السفيرة ريما بنت بندر رسالة المملكة.. نجاح جهود الرياض بملف التطور الاجتماعي

الإثنين ٤ مارس ٢٠١٩ الساعة ١٢:١٨ مساءً
السفيرة ريما بنت بندر رسالة المملكة.. نجاح جهود الرياض بملف التطور الاجتماعي

ركزَت صحيفة “PS” المستقلة على التطورات الاجتماعية الضخمة في المجتمع السعودي، والتي كانت أبرز إشاراتها تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، التي تتخذ من أستراليا مقرًا لها، إن تعيين ريما بنت بندر يأتي بمثابة إشارة واضحة إلى جهود الرياض في ملف عدم التفريق بين الجنسين، ومنح أدوار أكبر للمرأة في خدمة مجتمعها .

وأشارت إلى أن تلك السياسة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عززت من تواجد المرأة في سوق العمل، بالإضافة إلى أدوارها الضخمة في العديد من المجالات الأخرى، مثل قيادة السيارات وتولي إدارة المؤسسات الاجتماعية والرياضية وغيرها.

وبدا دخول المرأة بقوة للمجال الدبلوماسي هو أحد أهم العلامات التي أكدت تحقيق المملكة لخطوات متقدمة في مجالات مشاركة المرأة بقوة في الأدوار الاجتماعية والسياسية.

وعلى الرغم من كون الأميرة ريما بنت بندر هي أول سفيرة لخادم الحرمين الشريفين، فإن التواجد النسائي كان موجودًا قبل تعيينها، حيث تشغل فاطمة باعشن منصب المتحدث الرسمي باسم سفارة المملكة في الولايات المتحدة، وكان لها دورها البارز في تعريف العالم بجهود التطوير الاجتماعي للبلاد.

وقال كريستيان أولريتشسين، الزميل في معهد بيكر التابع لجامعة رايس في الولايات المتحدة لوكالة “فرانس برس”: “تعيين مبعوث جديد يدل على محاولة من جانب الرياض لإعادة العلاقات مع واشنطن لصورتها التقليدية”.

وأبرزت وسائل الإعلام العالمية باختلاف توجهاتها تعيين الأميرة ريما بنت بندر في منصب السفير السعودي بالولايات المتحدة، حيث ستكون أولى مهامها مواجهة المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس، والذين يسعون لبث سمومهم في العلاقات التي تجمع الرياض وواشنطن.