نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي في الباحة.. حدائق طيور الزينة تضفي جوًا من الحيوية والجمال جبل الحوارة .. شاهد على تاريخ العُلا وجمالها الطبيعي عش بصحة: 6 علامات تدل على ارتفاع سكري الدم طرح تذاكر كأس السوبر الإيطالي بالرياض حائل: زوّار مهرجان وادي السلف يتخطون حاجز الـ 117 ألف زائر القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 25 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر التشكيل الرسمي لمنتخب مصر ضد كاب فيردي لقطات من وصول المنتخب السعودي إلى جاكرتا بالفيديو.. متحدث المرور يكشف عن خدمة جديدة
اختتمت اليوم في الرياض ورشة عمل إقليمية بمقر مركز استهداف تمويل الإرهاب (الذي يمثل الجهد المشترك لمكافحة تمويل الإرهاب بين الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، دولة قطر، وسلطنة عمان)، بهدف بناء القدرات للدول الأعضاء في المركز.
وركزت ورشة العمل على مخططات إيران للتمويل غير المشروع والمخاطر التي تشكلها على النظام المالي العالمي.
وقدم أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب عدداً من الحالات العملية، وناقشوا أفضل الممارسات والخطوات التي اتخذتها حكوماتهم أو يمكن أن تتخذها وذلك لوقف أنشطة النظام الإيراني العدائية.
وشملت الحالات العملية حالتين بشأن شبكتين لشراء الصواريخ الباليستية، تستخدمان شركات واجهة لتظليل المستفيد النهائي من البضائع المستخدمة لأجل الاتجار بالصواريخ، وحالة عملية بشأن مخطط سيبراني يتضمن عملات رقمية تساعد في القيام بالأنشطة المالية غير المشروعة.
وجميع تلك الحالات العملية، تسلط الضوء على التمويل غير المشروع المرتبط بإيران والتحايل على العقوبات للالتفاف على أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب حول العالم.
وتم خلال ورشة العمل استعراض أفضل الممارسات للامتثال لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمعايير الدولية لمجموعة العمل المالي ( FATF) على سبيل المثال، تمت مناقشة السمات الرئيسة لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، ونقاط الضعف في شركات التجارة العامة، وكيفية تعزيز الشفافية المالية للقطاع الخاص من خلال تطبيق العناية الواجبة للعملاء والتدابير الوقائية الأخرى، وأهمية التنظيم والإشراف بشكل فعال على الأنشطة المالية للأصول الرقمية ومقدمي خدمات العملة الرقمية ذات الصلة.
وتعد ورشة عمل بناء القدرات، أمر حيوي لمهمة مركز استهداف تمويل الإرهاب الجوهرية التي تهدف لمنع تدفق التمويل غير المشروع إلى المنظمات الإرهابية والإرهابيين.