طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رغم مرور نحو 4 أشهر على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى تونس بتاريخ 27 نوفمبر 2018، إلا أن هناك الكثير من الآثار الإيجابية الباقية من تلك الزيارة، قبل الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين إليها.
واهتم الأمير محمد بن سلمان بإيضاح حقيقة مهمة وهو يتحدث إلى الإعلام عقب استقبال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي له في قصر قرطاج، وهي خاصية “البناء على البناء”، في دعم العلاقات بين البلدين. وقال حينذاك: “الشعب التونسي عزيز جدًّا على شقيقه السعودي، والعلاقة السعودية التونسية علاقة قديمة وإيجابية لخدمة البلدين، ودورنا في المملكة العربية السعودية أن نبني على ما بنوه مَنْ قبلنا”.
تقديرات على مستوى “الأبوّة”:
لم يكن تقليد ولي العهد بوسام تونسي رفيع هو “وسام الجمهورية” من الصنف الأكبر، هو التقدير الأساسي الوحيد، فقد كانت هناك المشاعر العفوية بين الضيف والمضيف، التي ارتقت إلى مستوى مشاعر “الأبوة”.
قال الأمير محمد بن سلمان: إنه يعتبر الرئيس الباجي “بمثابة الوالد”، وفي المقابل ردّ الرئيس التونسي: “يشرفني أن يعتبرني الأمير محمد بن سلمان بمثابة والده، وهو الآن في بلده تونس”.
وكان ولي العهد قد أكد في ذلك التصريح التلقائي: “مستحيل أن تكون لديّ جولة في شمال إفريقيا، دون التوقف في تونس”.
وجاء ترحيب الباجي بقوله: “إن الأبناء كانوا في نفس مستوى الآباء”، في إشارة إلى الملك عبدالعزيز آل سعود.
الباجي: محمد بن سلمان ليس ضيفًا
وعن تلك الزيارة، التي حاولت العديد من الجهات استهدافها، اهتم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بإبداء تعليق خاص على فكرة الترحيب بولي العهد.
وقال السبسي في تصريح نقلته قناة “العربية” آنذاك: إنه “في التقاليد التونسية لا يمكن أن يتم الترحيب بالمرء في عقر داره”، في إشارة منه إلى أنه يعتبر ابن سلمان على أرض بلاده وليس ضيفًا على تونس.
لهذا جاء في برقية الأمير محمد بن سلمان للرئيس التونسي عقب انتهاء الزيارة ما يلي، بعد شكره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة: “لقد جسدت اجتماعاتنا الثنائية وما تمخض عنها من نتائج؛ متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم”.
الزيارة الرابعة لولي عهد سعودي :
كانت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تونس، هي رابع زيارة يقوم بها ولي عهد سعودي إلى البلد العربي الشقيق.
كانت الزيارة الأولى للملك فيصل عندما كان وليًّا للعهد في عام 1957، للمشاركة في أول احتفال بذكرى استقلال تونس.
ثم جاءت الزيارة الثانية بعد 22 عامًا، قام بها الملك فهد كولي للعهد في عام 1979، وبعد 20 عامًا زارها أيضًا الملك عبدالله كولي للعهد في العام 1999.
ملامح الترحيب السياسي والإعلامي:
رحّب عدد من السياسيين والإعلاميين التوانسة بزيارة ولي العهد الأخيرة، تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين، وهذا أهم ما نقلته عنهم وكالة الأنباء السعودية عقب الزيارة:
** النائب وليد الجلاد: الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات والدعم لتجاوز الأزمات.
** النائب جلال غديرة: زيارة ولي العهد تجسّد عراقة العلاقات التاريخية بين تونس والسعودية.
** رئيس تحرير “الرأي العام” محمد الحمروني: الزيارة تكريس للعلاقات وخدمة للقضايا العربية.
** الإعلامي حسن الهمالي: مساندة المملكة لتونس ليست أمرًا مستحدثًا.
** رئيس تحرير “الجريدة” الإلكترونية باسل ترجمان: زيارة لتعزيز التعاون واستمرار ديمومة النجاح.
** الإعلامية لمياء البجاوي: أي محاولات للتشويه بين البلدين محسوبة على الإعلام المأجور.