توضيح من التأمينات بشأن إكمال مدة المعاش ترتيب دوري روشن قبل انطلاق الجولة الـ14 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع قسائم شرائية في إدلب برشلونة يتأهل إلى نهائي السوبر الإسباني بجدة بدء إيداع حساب المواطن لشهر يناير شاملًا الدعم الإضافي نيدفيد مديرًا رياضيًّا للشباب رسميًّا ابقوا في أماكن آمنة.. المدني يحذر من استمرار الأمطار الرعدية حتى الأحد الاتحاد يعلن إعارة طلال حاجي توكلنا يتيح معرفة التمويل المناسب من بنك التنمية الاجتماعية تصرف خاطئ من المطلقين يهدد سلوك الأبناء الاجتماعي والنفسي
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إن البلدان العربية صارت، وللأسف، منتجة لنصف لاجئي العالم، وإن الإرهاب لا يزال كامناً في الكثير من المجتمعات العربية في وقت تعرضت فيه مسيرة التنمية العربية لانتكاسة كبرى في بعض الدول التي شهدت مدنها التدمير.
وأضاف أبو الغيط في كلمة له، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 30) قائلاً ” إن معركتنا المستمرة مع الإرهاب تتطلب الإسراع بتحصين العقول الشابة بالتسامح وروح الانتماء إلى الأوطان، بل الانتماء إلى الجماعة الإنسانية بأسْرها”.
وتابع، خلال الجلسة التي حضرها وزراء المالية والتجارة العرب، “إن استثمارنا الأجدى نفعاً على المستوى العربي والأكثر تأثيراً، هو الاستثمار في العنصر البشري على مستويات التعليم والصحة والتدريب”.
ولفت إلى أن استئناف عقد القمم التنموية، من خلال عقد القمة الاقتصادية والاجتماعية، قبل شهرين في بيروت، بعد ست سنواتٍ من الانقطاع يؤكد “أن الحكومات العربية أدركت أن التحديات التي تواجه العالم العربي ذات طبيعة مركبة ومتداخلة ولا يمكن مواجهتها سوى بحزمة سياساتٍ تمزج بين الأدوات الاقتصادية والبرامج الاجتماعية مع أي إجراءات أمنية أو سياسية.. “.
وأشار إلى أن التعليم يكتسب اليوم أهمية استراتيجية تجعل منه التحدي الأول أمام المجتمعات العربية التي تحتاج إلى الانتقال من مرحلة توفير التعليم إلى الجودة والتميز، لا يكفي أن نتيح فرص التعليم بل إيجاد مكان في حلبة المنافسة العالمية من خلال اعتماد المعايير العالمية للاستجابة إلى متطلبات الثورة الصناعية الرابعة (الثورة الرقمية).