مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
يطلق مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وبالتعاون مع مؤسسة بدر بن عبدالمحسن الحضارية، يوم الخميس المقبل، في مقر اليونسكو في باريس، أمسية شعرية خاصة بالأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن تحت عنوان “ناي”.
ومن المنتظر أن يلقي الأمير بدر بن عبدالمحسن ما بين 12 و 14 قصيدة مع ترجمة مباشرة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وسط حضور عالمي يقارب الـ400 شخص من أدباء ومثقفين، مسؤولين في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة “اليونسكو”.
ويصاحب الأمسية المعرض الفني الذي يحتوي على لوحات فنية من إبداعات للأمير بدر بن عبدالمحسن الثقافية، في حين يشارك الفنان حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، بمعزوفة فنية خلال الأمسية لأول مرة من على خشبة مسرح اليونسكو.
ويأتي تنظيم هذه الأمسية امتداداً للشراكة بين مؤسسة مسك الخيرية ومنظمة اليونسكو، التي تتضمن إقامة أنشطة مشتركة تعزز من الروابط الثقافية والفكرية بين السعودية ومنظمة اليونسكو والعديد من الدول الأعضاء لديها، بهدف تعزيز حضور الثقافة السعودية دوليا.
كما يعكس تاريخ انعقاد هذه الأمسية وهو اليوم العالمي للشعر، أهمية خاصة في تقديم أحد أهم رواد الشعر السعودي، وإبراز تطور الحركة الشعرية في المملكة العربية السعودية، من على منصة المنظمة العالمية الرائدة في مجال الثقافة والأدب.
وفي هذه الأمسية الشعرية الخاصة بالأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، الذي يشكل أيقونة ثقافية فنية شعرية سعودية مجددة، تضيء مقر اليونسكو مساء يوم الشعر العالمي، تضع مسك الخيرية ثقلها الخيري والثقافي، للتواصل مع الشعوب الأخرى، وإبراز الدور الثقافي السعودي، الذي يلعب الشعر فيه الدور الأبرز على مر التاريخ، في حياة السعوديين على المستوى الشعبي، وعلى المستوى الرسمي في آنٍ واحد، إلى أن بات سمةً من سمات المكون الثقافي السعودي في العصر الحديث.
ويعد استثمار منصة “اليونسكو” في اليوم العالمي للشعر فرصةً لتسليط الضوء على ثراء الثقافية السعودية، عبر الشعر، وتعزيز حضورها عالمياً، في أحد أشكال وصور التواصل مع الآخر، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة عبر الإبداعات الشعرية السعودية، إضافة إلى ما يصاحب الأمسية من معرض فني سيعطي هو بدوره فرص التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعراء والمثقفين من عدة دول مع نظرائهم من المملكة العربية السعودية.