الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
حضور استثنائي باكر من رئيس القمة السابقة بالظهران، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعوة خاصة جدًّا من شقيقه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وإصرار أمريكي استثنائي قبل القمة بأيام قلائل، على الإعلان عن سيادة إسرائيل على الجولان العربية المحتلة.
ولعل هذا الوضع السياسي الاستثنائي النشاز، يؤكد على أهمية استمرار مدلولات “قمة القدس” التي استضافتها السعودية في الظهران العام الماضي، لتلقي بظلالها على القمة الحالية في تونس.
ولعله دون تردد، كانت المملكة العربية السعودية سبّاقة في رفض ذلك الإعلان الأمريكي النشاز، لتأتي بعد المواقف العربية والدولية الأخرى الرافضة لذلك الوضع الأمريكي المدهش.
من هنا تتأكد حقيقة الرسالة الموضوعية التي تفرض حضورها في القمة، والتي تُنقَل من قائد عربي حكيم مثل مولاي خادم الحرمين الشريفين إلى شخصية القمة الراهنة عبر التنظيم التونسي لها، بضرورة الالتفات إلى استمرار نفس المواقف الأساسية الرافضة لأشكال الوصايا بشأن القضية العربية الأولى في فلسطين والقدس.
وفي نفس الإطار، تستمر القيادة السعودية في قيادة الصفوف العربية في مواقف مهمة أخرى، أبرزها رفضها التدخلات السافرة من قبل النظام الإيراني في شؤون أنظمة عربية، عبر أذرع إرهابية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى رفض أي معالم لإفشاء الإرهاب بأي وسيلة كانت، وتجديد الدعوة إلى أي دول تشجّع هذا الاتجاه للتوقف فورًا والعودة إلى دائرة المنطق والصواب.
بالفعل.. من المهم جدًّا أن تجد المنطقة العربية وسط ظروفها المتقلبة الراهنة، قائدًا حكيمًا واستثنائيًّا مثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.. أطال الله عمره.
* رئيس تحرير “المواطن“