لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26
يد تحمل الورود وأخرى تحمل الهراوات.. فالأول مدخل تركيا المخصص لغير العرب وتحديدًا الإسرائيليين، والآخر مخصص للعرب؛ في تناقض يحطم مبادئ مزعومة يرفعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويحطمها بعرض الحائط دون خجل!
والبساطان أمام أقدام الزوار واحد.. أمام الإسرائيليين أحمر يكتسي بالورود الملقى أرضًا ترحيبًا وسرورًا وفي نهايته تقف السيارة الفارهة لتعكس النفاق التركي، أما أمام العرب المخدوعين فهو بساط ملوث بالدماء والتهديدات التي لخصها كاريكاتير بكلب وحشي يمسكه فرد أمن تابع لنظام أردوغان لإخافة السياح العرب.
ولا يخجل النظام التركي من تهديد السياح العرب، بل يتفاخر بأنه سيلقي بهم في غياهب السجون ويلقيهم من العذاب ألوانًا، ليرسخ تاريخًا دمويًّا جديدًا يضاف لسجلات سابقة أزهقت روح الإنسانية وجعلت من الديكتاتورية سندًا لنظامه الهش.