الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
يواجه الاتحاد الدولي “الفيفا” نداءات لإطلاق تحقيق عاجل في الصفقة السرية التي قدمتها قناة الجزيرة بقيمة 100 مليون دولار قبل ثلاثة أسابيع من منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022.
وقد وردت هذه المعلومات لأول مرة في كتاب بعنوان “Whatever It Takes – the Inside Story of the Fifa Way”، من قبل أن تكشف صحيفة صنداي تايمز عن اطلاعها أيضًا على وثائق تظهر مسؤولين تنفيذيين من الجزيرة قد وقعوا عقدًا تلفزيونيًا يتضمن رسوم نجاح لم يسبق لها مثيل بقيمة 100 مليون دولار، والتي سيتم دفعها للفيفا فقط إذا فازت قطر بلقب كأس العالم في 2010.
وتشير الوثائق إلى أنه: “في حالة منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022، يتعين على قناة الجزيرة، بالإضافة إلى رسوم الحقوق، دفع مبلغ 100 مليون دولار لحساب الفيفا”.
وقال داميان كولينز، رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية في الصحيفة البريطانية، إن الفيفا يجب أن يجمد المدفوعات من الجزيرة وأن يجري تحقيقًا في العقد، والذي “يبدو أنه شمل انتهاكًا واضحًا للقواعد”.
وأوضحت صحيفة صنداي تايمز أنها شهدت أيضًا نسخة من عقد ثان لحقوق البث التلفزيوني مقابل 480 مليون دولار أخرى عرضتها قطر بعد ثلاث سنوات، وهو ما قيل إنه جزء الآن من تحقيق رشوة أجرته الشرطة السويسرية.
ومن المرجح أن تؤدي هذه المعلومات إلى مزيد من الشك حول ما إذا كانت قطر قد خاضت منافسة شريفة لاستضافة كأس العالم.
ولم يعد هناك أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، خيارات كثيرة سوى بدء التحقيقات العامة في هذه القضية، خاصة وأن العديد من الشكاوى السابقة كانت تتعلق برشاوى أعضاء المكتب التنفيذي أو مسؤولين بالفيفا، إلا أن هذه المرة هناك تفاصيل لصفقة رسمية أقرها الاتحاد الدولي بنفسه خلال رئاسة بلاتر عام 2010.