القتل حد الحرابة لـ مواطن اختطف فتاة قاصرًا وفعل الفاحشة بها بالقوة المنتخب السعودي يبحث عن التأهل السابع لنصف النهائي من يحسم المواجهة العاشرة بين السعودية والعراق؟ ماجد عبدالله قبل لقاء العراق: ثقتنا كبيرة في نجوم الأخضر التشكيل الرسمي لمباراة السعودية ضد العراق مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية تنبيه من رياح شديدة السرعة على جدة ورابغ المرور السعودي .. خطط أمنية ميدانية ومواكبة مستمرة لتعزيز السلامة المرورية الأخضر يسعى لتكرار سيناريو “خليجي 18” ضد العراق ضربة موجعة لمروجي السموم.. إحباط تهريب 1.3 طن حشيش و1.3 قرص مخدر
لم يكن مرتادو مسجد النور في نيوزلندا يعرفون أن سجودهم لأداء ركعتي تحية المسجد سيكون هو السجود الأخير قبل أن ترتقي روحهم إلى بارئها بعد الهجوم الإرهابي الذي قام به متطرف أسترالي وأودى بحياة 49 قتيلًا وأصاب مثلهم.
طريقة استفزازية مهينة
على طريقة الألعاب القتالية الإلكترونية بدأ الإرهابي الأسترالي ذو الـ28 عامًا في تصوير جريمته بالفيديو ليس هذا فحسب بل قام ببث الجريمة في بث مباشر عبر موقع فيسبوك ليصدم بذلك ملايين المستخدمين.
كاميرا مثبتة على مقدمة سلاح آلي كانت كفيلة بأن تنقل للعالم بشاعة هذه الجريم فيما كانت صرخات المصليين تتعالى دون أن يرف للقاتل جفن أو تأخذه بهم شفقة.
الجثث تنتشر في كل مكان
مشهد مؤلم لا يمكن لأي عاقل أن يتحمله، على مدى 15 دقيقة يقوم الإرهابي القاتل ببث جريمته ويحصد أرواح المصلين الأبرياء بسهولة فهم بالنسبة له صيد ثمين وقع في فخ الصياد، فهو يحمل سلاحه ويدخل من باب المسجد ولا سبيل آخر للفرار من الموت.
وبدأ المجرم الإرهابي في التشفي من الضحايا ولم يكتف برصاصة واحدة لكل منهم بل وجه عدة طلقات لبعضهم ليشفي غليل نفسه العنصرية المتعطشة للدماء.
تراخ أمني
الجريمة التي وقعت تدل بشكل واضح على غياب الأمن والتراخي الحادث من قبل الجهات المعنية، فالقاتل قام بمهاجمة مسجد وقتل 41 شخصًا ثم انتقل الى مسجد آخر وقتل 8 آشخاص ما يعني أنه كانت لديه حرية الحركة والوقت للانتقال من مسجد لآخر دون أن يستوقفه أحد أو يمنعه.
دوافع عنصرية مقيتة
القاتل شرح في تقرير مكون من 47 صفحة -أعد قبل الحادثة على الأرجح – أنه أراد القضاء على الغزاة الجدد في إشارة إلى المسلمين المهاجرين إلى نيوزلندا مؤكدا أنه استلهم الفكرة من الإرهابي النرويجي أندرس بريفيك الذي قام بقتل 85 شخصًا عام 2011.