نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
تنطلق فعاليات القمة العربية الثلاثين غدًا في تونس، حيث من المقرر أن يتسلم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رئاسة القمة العربية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، في دورتها الثلاثين.
وكانت المملكة قد نظمت القمة السابقة التاسعة والعشرين في الظهران، والتي كانت تعرف بقمة القدس.
تحديات على الساحة العربية:
وتأتي القمة العربية الثلاثين في تونس في ظل تحديات عديدة، منها الوضع في اليمن وليبيا وفلسطين، والأزمة السورية التي تفاقمت بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بشأن الجولان المحتلة.
وترغب الدول العربية مجتمعة أن تتراجع الإدارة الأمريكية عن قراراها خوفًا من أن تحذو حذوها دول أخرى، وتأكيدًا على ضمان استقلال ووحدة الأراضي السورية.
التنسيق بين الدول العربية:
وخلال الجلسة التحضيرية لاجتماع وزراء الخارجية العرب أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن بلاده ستنسق مع الدول العربية بغية احتواء تداعيات القرار الأمريكي بشأن الجولان وتبعيته للاحتلال، وإيجاد وسائل ناجعة لتطويق كل ما يترتب عن القرار في كافة المحافل الدولية، ويدفع ذلك أعمال القمة لتناول قرار الإدارة الأمريكية السابق الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بشكل خاص أيضًا.
بدوره جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تأكيده على أن القرار الأمريكي بشأن الجولان ليس له أثر قانوني، مشيرًا إلى أن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
رفض عربي للقرار الأمريكي:
من جهته شدد وزير خارجية المملكة إبراهيم العساف على السيادة السورية للجولان، وجدد رفض بلاده للإعلان الأمريكي.
التعاون الاقتصادي بين الدول العربية حاضر بقوة في القمة، في ظل ما تزخر به الدول العربية من مواد خام كفيلة بتعزيز هذه العلاقات.
وتسعى الحكومات العربية إلى ضخ الدماء في شرايين الاقتصاد العربي لتكون البداية من قمة تونس للخروج بتوصيات تساهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب وخلق نموذج مستدام للتنمية.