مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية – حفظه الله – ترأس مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي رئيس اللجنة الأمنية بالحج اليوم الخميس الاجتماع الثاني لقادة قوات أمن الحج الذي عقد بمقر الأمن العام بالرياض بالناصرية.
ونقل الحربي في بداية الاجتماع تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – حفظه الله- لقادة قوات أمن الحج، مؤكداً أهمية المضي قدماً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتوفير الأمن والسلامة لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف لينعموا بالراحة والسكينة.
وقال الحربي: إن ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار وتميز على صعيدي التنمية والتطوير في كل المجالات، يأتي في المقام الأول بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود لحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله جميعاً الذين قدموا الكثير وما زالوا لهذه البقعة المباركة من العالم الأمر الذي جعل جزءًا كبيراً من تنميتها لخدمة الحرمين الشريفين.
وأضاف أن من نعم الله علينا أن جعلنا بجوار بيته العتيق، وجعلنا خداماً للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وهذا الشرف العظيم يجب علينا المحافظة عليه وألا ندخر جهداً في خدمة الحاج وقاصد هذه الديار المقدسة وهو فضل محسودين عليه، مشيراً إلى أهمية الاستعدادات المبكرة التي تبذل من الأمن العام ممثلة في قيادة قوات أمن الحج ليكون موسم الحج ناجحاً بجميع مراحله، مشيداً بالخطوات التي تم تضمينها في خطط هذا العام الأمر الذي يكفل بتوفيق الله الوصول إلى حج ناجح وبما يتوافق مع النجاحات التي تحقق على الصعيد الأمني
وأبان أهمية استشعار منطلقات رؤية 2030 التي تسعى لزيادة إعداد القادمين لأداء مناسك الحج وما يقابلها من توسعة مباركة يشهدها الحرم المكي الشريف وهذا يتطلب من الجميع حسن الإدارة والتنظيم سواءً في منطقة الحرم أو المشاعر المقدسة أو الطرق المؤدية إليه.
كما ركز الاجتماع على أهمية الاستمرار في منع دخول المركبات الصغيرة، والعمل مع الجهات الناقلة للحجيج لتوفير مزيد من الحافلات التي تسهم في تيسير تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة في راحة وسكينة، ومعالجة ما تم رفعه العام الماضي من ملاحظات دونتها كل قيادة من قيادات قوات أمن الحج في تقاريرها الميدانية مع أهمية تطوير الإيجابيات.
كما شدد الحربي، على أهمية شحذ الهمم ومضاعفة الجهود خدمة للحجاج الذين يقصدون هذا المكان الطاهر لأداء الركن الخامس من الإسلام، لافتاً النظر إلى أن القيادة الرشيدة سخرت الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق أعلى درجات الخدمة المثلى لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
عقب ذلك قدم قائد قوات أمن الحج اللواء سعيّد القرني شرحاً وافياً ومفصلاً عن مجمل الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والمساندة ومستجداتها هذا العام، معبراً عن اعتزازه ومنسوبي قيادات قوات أمن الحج بثقة ولاة الأمر – حفظهم الله – فيهم ليؤدوا هذه الخدمة الأمنية ابتغاء الأجر والمثوبة في المقام الأول واستشعاراً بواجبهم نحو خدمة ضيوف الرحمن.
هذا وقد نوقش في الاجتماع الذي حضره كافة قيادات قوات أمن الحج عدد من الموضوعات التي تضمنها جدول الأعمال منها – مخرجات الاجتماع الأول وأبرز التفصيلات التي تم إضافتها في خطط الحج لهذا العام 1440هـ، وتحديد متطلبات الأمن العام من الجهات المشاركة في الحج واستكمال عدد من المشروعات الأمنية القائمة في منطقة المشاعر ومكة المكرمة والمدينة المنورة التي ستعود بالنفع والفائدة على كافة المشاركين في مهمة الحج من منسوبي الأمن العام.