تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
مع موعد أذان الفجر بتوقيت العاصمة السعودية الرياض تقريباً، عند الخامسة صباح الثلاثاء 26 مارس 2019، بثّت وكالة الأنباء السعودية خبراً عن رفض المملكة العربية السعودية رسمياً لإعلان الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وجاء بث الخبر قبل يومين من مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) الرياض إلى تونس في زيارة تسبق حضوره القمة العربية.
كما أن السعودية، التي تقدمت الدولَ العربية في رفضها الرسمي لذلك الإعلان الأمريكي، استبقت القمة العربية قبل اجتماع القادة العرب بنحو 5 أيام، حينما يجتمعون الأحد المقبل وهم يجددون الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتجاه وضعية القدس تحديداً.
سلمان العزم والحزم كان قد أطلق على القمة العربية الفائتة التي استضافتها السعودية في الظهران (أبريل 2018)، مسمّى “قمة القدس”، في تأكيد واضح على رفض شرعنة الاحتلال الإسرائيلي في المواقع المرفوض التنازل عنها في القدس أو الجولان وغيرهما من الأراضي العربية، وفق قرار مجلس الأمن 242 لعام 1967 وقراره رقم 497 لعام 1981.
وها هو الرفض السعودي لمحاولات النكوص الإسرائيلي المتكررة، يتواصل تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، بالتأكيد على مركزية قضية فلسطين وعروبة القدس عاصمة فلسطين، ورفض القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ومن ثمّ الرفض الحالي لإعلان الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. والسعودية أكدت موقفها الثابت والمبدئي من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، وأن إعلان الإدارة الأمريكية هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة (المشار إليها أعلاه)، وستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة، ودعت بالتالي كافة الأطراف إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.