مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
شهرت وزارة التجارة والاستثمار بمواطن ووافد من جنسية مصرية، وذلك بعد صدور حكم قضائي بإدانتهم بجريمة التستر التجاري وثبوت التورط بمزاولة النشاط التجاري، وعمل المتستر عليه لحسابه الخاص بشركة تختص في أنشطة الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية بمدينة الرياض.
وتضمن الحكم الصادر من المحكمة الجزائية بالرياض فرض غرامة مالية على المخالفين، وعقوبة الإبعاد عن المملكة للمتستر عليه بعد تنفيذ الحكم وعدم السماح له بالعودة للعمل فيها، والتشهير عبر نشر منطوق الحكم في صحيفة محلية على نفقة المخالفين.
وكانت الوزارة قد تلقت معلومات عن وجود شبهة تستر تجاري بمنشأة تزاول أنشطة استقدام العمالة وتقديم الخدمات العمالية بمدينة الرياض؛ مما يوحي بقيام العامل الوافد بممارسة نشاط تجاري والعمل لحسابه الخاص، كما ضبطت أدلة مادية وتعاملات مالية تؤكد تصرف المتستر عليه تصرف المالك، وبناء عليه ثبت تمكين مالك المنشأة له من مزاولة نشاط تجاري غير مرخص له بممارسته، أو الاستثمار فيه.
وتمت إحالة القضية للجهات المعنية لمعاقبتهم وفقًا لنظام مكافحة التستر.
وتؤكد وزارة التجارة والاستثمار دعوتها لعموم المواطنين والمقيمين بجميع مناطق المملكة إلى الإبلاغ عن حالات التستر التجاري عبر مركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900، أو عبر تطبيق “بلاغ تجاري”، أو عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة على الإنترنت، حيث تمنح “التجارة” مكافأة مالية للمبلغين تصل إلى 30% من إجمالي الغرامات المحكوم بها بعد تحصيلها، والتي تصل إلى مليون ريال للمخالف الواحد.
الجدير بالذكر أن المقام السامي وافق مؤخرًا على تنفيذ توصيات البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري وتشترك 10 جهات حكومية على تفعيلها وتنفيذها، ويهدف لتطوير أنظمة وتشريعات مكافحة التستر، وتحفيز التجارة الإلكترونية واستخدام الحلول التقنية، وتنظيم التعاملات المالية للحد من خروج الأموال، وتعزيز نمو القطاع الخاص وتوليد وظائف جاذبة للسعوديين وتشجيعهم للاستثمار، وإيجاد حلول لمشكلة تملك الأجانب بشكل غير نظامي في القطاع الخاص.