اختتام ملتقى جمعية العلاقات العامة والإعلان بعد جلسات التجارب والأزمات

الخميس ١٤ مارس ٢٠١٩ الساعة ١٠:١٧ صباحاً
اختتام ملتقى جمعية العلاقات العامة والإعلان بعد جلسات التجارب والأزمات

اختتم أمس الأربعاء، ملتقى جمعية العلاقات العامة والإعلان، وسط حضور إعلامي كبير ومن المهتمين بالعلاقات العامة والإعلام.

وشهد اليوم الأول من الملتقى في جلسته الرابعة، ندوة اتجاهات ومستقبل الممارسة المهنية للعلاقات العامة وأدارها الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر وتحدث فيها الدكتور عبدالرحمن بن حمود العناد، والدكتور خالد بن محمد مرغلاني والدكتور عيسى بن محمد القايدي والدكتور مفوض بن عواد العنزي عن جملة من الآراء في هذا الشأن.

وقال الدكتور مفوض الفرهود إن الراصد للتحولات في صناعة العلاقات العامة يجد ارتباطها بالتحولات في كل الجوانب وبتطور وسائل الإعلام ووعي الجمهور، بينما رياض الفريجي رأى ضرورة إدراج مركز متخصص في المنظمات يجمع المعلومات ويضع خطط وقائية للأزمات المتوقعة.

وفي اليوم الأخير من الملتقى أدار الدكتور فهد بن عبد الله الطياش، جلسة مخصصة لعرض جملة من التجارب لأزمات وقعت وتعاملت معها بعض المنظمات بنوع من التمكن الكامل بينما فشلت أخرى في التعامل معها، وتحدثت الدكتورة حليمة الحبيب عن ضرورة توفير الأموال حالة وقوع الأزمات البيئية مؤكدة أن البيئة محور مهم في حياة البشرية، فيما استعرض الدكتور سلطان الحمزي أزمة سيول ونفايات إحدى المدن غرب السعودية وأنه تم معالجة الحدث في 45 يومًا بينما أثرها طال.

وفي المقابل استعرضت تهاني أباحسين تجارب أزمات لبعض الشركات السعودية والعالمية وأكدت أن الشركات التي تريد الربح وعدم الدخول في إشكالات ينبغي عليها احترام المستهلك وقالت:”تريد الربح لا تستهزئ بالآخرين”.

وراى سامي كبيشي من جهته، أن تشكيل إدارة الأزمة قبل وليس بعد، حيث أن تشكيلها بعد الأزمة لا يعد سوى طوارئ، واستعرضت الدكتورة إيمان عشري تجربة تويتر في إدارة الأزمات وقالت أنها أفضل وسيلة للتواصل أثناء عاصفة الحزم وأن حساب انفوجرافيك السعودية‬ كان حاضرا بقوة وله تأثيره عدا البيان اليومي لقوات التحالف العربي، فيما أتفق الجميع على أهمية المتحدث الرسمي ويصفه الدكتور سلامي محمد بأنه شخصية فريدة من نوعها وهو التعريف الذي يراه شاملًا للمتحدث الرسمي.
وحظي الملتقى الرابع للعلاقات العامة والإعلان بحضور نسائي كبير حيث طرحت مجموعة من الباحثات أزمة المقيمين غير الشرعيين في المملكة، حيث تناولت الخطة الإستراتيجية للبحث إعداد خطة اتصال قبل وقوع الأزمة، ودور وسائل الإعلام الرسمية، واستمرار المتابعة بعد انتهاء الأزمة، إضافة إلى الدور الوقائي وتحديد الأطر الإعلامية المتبعة، وانقسمت نتائج الدراسة إلى شقين، الأول يتمثل في نتائج تحليل النظم، والشق الثاني يتضمن نتائج الدراسة التحليلية التي كان من بينها ما يتعلق بمسارات المعالجة، وجاءت هذه المشاركة التي قامت بإعدادها باحثات الدكتوراه: أمل محجي المطيري، وزينب صالح الهذال، وفاتن يتيم المنتشري، ولمياء حمدان العنزي، ومنى سالم القحطاني، ونوف كتاب العتيبي، وهند عامر العتيبي في إطار المشاركة بتقديم إستراتيجيات ومقترحات تناولت الحملة الوطنية الأمنية “وطن بلا مخالف” التي بذلت فيها أجهزة الدولة المعنية جهودًا لخلق بيئة سليمة في سوق العمل، والعمل على القضاء على المخالفات التي تشوه الاقتصاد وتعزز الجريمة والفوضى.


وفي ختام الملتقى، تحدث نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر مؤكدًا فخره وفخر الجميع بما توليه الحكومة من اهتمام كبير بمنظمات المجتمع المدني، مضيفًا أنه فخور بنجاح الملتقى وبالحضور وباستجابة ومبادرة الهيئة الملكية بالجبيل على رعاية الملتقى للمرة الثانية، مشيرًا إلى أن جميع البحوث التي تمت مناقشتها بالملتقى ستوضع على موقع الجمعية قريبا، وحث في نهاية حديثه الجميع إلى حضور عمومية الجمعية وانتخابات مجلس الإدارة في دورته الجديدة في شعبان المقبل.