جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، بريان هوك، إن عملاء طهران في مجال النفط لا ينبغي أن يتوقعوا إعفاءات جديدة من الولايات المتحدة في مايو المقبل، وحث المشترين على وقف استيراد النفط الإيراني.
لا استثناءات جديدة
وقال هوك للإذاعة العامة اليابانية NHK خلال تواجده في طوكيو: “ما أعلنا عنه هو سياسة الوصول إلى مستوى الصفر من واردات الخام الإيراني في أسرع وقت ممكن.. نحن لا نتطلع إلى منح أي تنازلات أو استثناءات مستقبلية في نظام العقوبات المعتمد ضد طهران لدينا، سواء كان ذلك نفطًا أو شيئًا آخر”.
وعندما أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر الماضي، منحت الولايات المتحدة إعفاءات لـ8 بلدان حتى يتمكنوا من مواصلة شراء النفط من إيران بأسعار مخفضة حتى أوائل مايو 2019.
ولم تعلن الإدارة الأميركية رسميًا أنه لن يتم إصدار أي تنازلات، لكن المسؤولين قالوا إن الهدف هو دفع الصادرات الإيرانية إلى الصفر، غير أن المحللين يعتقدون أنه ستكون هناك علاقة مباشرة بين سياسة التنازلات الأميركية وسعر النفط بعد 3 أشهر.
العقوبات تؤتي ثمارها
وبشأن فاعلية تلك العقوبات، بدأ بعض هؤلاء المشترين، بما في ذلك دول آسيا الأربع وهي من كبار مستوردي النفط الإيراني، وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، مؤخرًا شراء كميات محدودة من النفط الخام الإيراني، بعد شهر ونصف الشهر تقريبًا، من العقوبات التي تم استعادتها خلال نوفمبر الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقدت إيران إيطاليا واليونان لعدم شرائهما النفط الإيراني على الرغم من حصولهما على إعفاءات للقيام بذلك.
سياسات أميركية
وقال هوك: “لا نرغب في رفع سعر النفط، وكنا ناجحين في القيام بذلك، لذلك عندما انسحب الرئيس من الاتفاق النووي الإيراني كان يتم تداول البرميل عند 74 دولارا”.
وأوضح هوك في منتدى الطاقة العالمي الذي عقده المجلس الأطلسي عام 2019 في أبو ظبي في منتصف شهر يناير: “عندما عادت عقوباتنا حيز التنفيذ، وأزلنا مليون برميل من النفط الخام الإيراني، كان سعر النفط 72 دولارًا”.