التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة
يتظاهر محتجو “السترات الصفراء” للسبت الثاني عشر، في باريس، هذه المرة ضد عنف الشرطة بينما يتوقع أن تحصل تجمعات أخرى في كل أنحاء فرنسا.
وغداة قرار مجلس الدولة، أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، السماح بمواصلة استخدام الكرات الوامضة في التظاهرات، قرر المحتجون الذين بدأوا تحركاتهم أساسا ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة تنظيم “مسيرة كبرى للجرحى” في العاصمة الفرنسية لحظر الكرات الوامضة والقنابل المسيلة للدموع.
وأطلقت دعوات على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المتظاهرين مدعوون من أجل “وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج”، وإلى أن يجلبوا “ضمادات للعين وغيرها وتلطيخ ستراتهم الصفراء بالأحمر”، في إشارة إلى الدم.
وينوي المتظاهرون في باريس وليون (وسط الشرق) ومونبيلييه (جنوب) خصوصاً إدانة اللجوء إلى الكرات الوامضة — الرصاص غير القاتل الذي استخدم أكثر من 9200 مرة منذ بدء لحركة الاحتجاجية والمتهم بالتسبب بجروح خطيرة بما في ذلك لأحد قادة “السترات الصفراء” جيروم رودريغ.
وقالت مجموعة الناشطين “لنجردهم من السلاح” إن عشرين شخصاً أصيبوا بجروح خطيرة في العين منذ 17 نوفمبر. وتجري إدارة الشرطة 116 تحقيقاً في هذا الشأن، يتعلق عشرة منها بجروح خطيرة في العين، حسبما ذكر مصدر في الشرطة.
وأحصت السلطات أكثر من 1900 جريح من المتظاهرين وأكثر من 1200 من أفراد قوات الأمن كحصيلة إجمالية.
وفي مواجهة الجدل، اعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير الجمعة بأن هذا السلاح يمكن أن “يجرح” ووعد بمعاقبة “التجاوزات”، لكنه دافع عن استخدامه “لمواجهة مثيري الشغب”.
ولا يمكن التكهن بحجم تجمعات السبت الثاني عشر بعد مشاركة 69 ألف محتج السبت الماضي و84 ألفاً السبت الذي سبقه، حسب أرقام وزارة الداخلية.
لكنّ المتظاهرين يحتجون باستمرار على هذه الأرقام ويتهمون وزارة الداخلية بالتقليل من حجم التعبئة.