إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة والدمام الأعلى بـ 42 مئوية
تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
قتلى في حادث دهس لحشد بكندا
نشرت صحيفة الجمهورية مقالا للأستاذ محمد الشهري، رئيس تحرير صحيفة المواطن“، والذي تطرق من خلاله لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ.
وتطرق الشهري في مقاله بعنوان “أرقام الملك سلمان الإنسانية ضد أرقام إيران الإرهابية” إلى دور المملكة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، مقارنة بإيران الداعم الأول للإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى دورها البارز في مكافحة جرائم غسل الأموال، ودورها الإنساني في دعم قضايا النازحين والمهاجرين في سوريا واليمن على سبيل المثال، وليس الحصر.. وإلى نص المقال:
أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرصاً واضحاً خلال كلمته في القمة العربية الأوروبية، أن يضع قادة 49 دولة عربية وأوروبية، بكل من يمثلونه من ثقل دولي وإقليمي، أمام معادلة سياسية صنعتها مفارقة الأرقام.
عندما تحدث عن الإرهاب ومعاناة السعودية تحديداً منه، مع تأكيد الاهتمام بمحاربته إلى جانب جرائم غسل الأموال، والنظر لقضية النازحين والمهاجرين من بلادهم بسبب الحروب والنزاعات، اهتم هنا بإيضاح حقيقة المواقف التي لا تتأخر عنها “مملكة الإنسانية”، بخصوص تأدية واجبها تجاه أي ظرف إنساني تصنعه الأزمات المختلفة (إرهاب، حروب، نزاعات، وغيرها). وأوضح بلغة الأرقام هنا، أن المملكة قدمت مساعدات إنسانية وخيرية تجاوزت الـ 35 مليار دولار، لأكثر من 80 دولة.
وكان قبل ذلك في كلمته، تطرق إلى جرائم إيران العدوانية وتدخلاتها في شؤون الغير، وذكر رقماً مخيفاً لإطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لأكثر من 200 صاروخ باليستي إيراني الصنع تجاه المساكن والمنشآت المدنية في عدد من المدن السعودية (بما فيها مكة المكرمة، بلد المسجد الحرام).
وقال الملك سلمان جملة مهمة في نهاية إشارته للجرائم الإيرانية والحوثية: “إن الالتزام بالمعاهدات والأعراف والقرارات الدولية هو الأساس الذي يبنى عليه حل النزاعات الدولية”.
وهناك فرق السماء والأرض بين من يلتزم بتلك المعاهدات والأعراف والقرارات ويضيف عليها أبعاداً إنسانية، وبين من يتجاهلها ويخرقها ليل نهار تحت صمت البعض من قوى العالم.
هل يعي البعض تلك الرسالة المبطّنة بالأرقام، من كلمة خادم الحرمين الشريفين؟