الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
تساؤل متداول بتوجس هذه الأيام في المجالس الأهلاوية الاتحادية يسبق ديربي الغربية يوم الجمعة القادم محتواه: هل يكون الديربي الأخير بينهما في الدوري الممتاز؟
طبعًا التساؤل تنامى عقب اقتراب الاتحاد بشكل كبير من شبح الهبوط للدرجة الأولى، وحيث إن خسارته للديربي القادم فيما لو حدثت فستكتب السطر الأول في تأكيد أمر الهبوط.
والجميع يدرك ويستشعر الخسارة الكبيرة التي سيتعرض لها الديربي الجداوي التاريخي، والذي يمتد إلى 70 عامًا في حال افتقاد أحد قطبيه، لكن المفارقة الغريبة وغير المتوقعة أن مدينة جدة ربما لن يغيب عنها مسمى (ديربي)، حيث إن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تزف للممتاز هذا العام صاعدًا جديدًا يمثلها كأول مرة في تاريخه وهو نادي جدة- الربيع سابقًا- والذي ينافس حاليًّا وبقوة في دوري الدرجة الأولى على إحدى بطاقات الصعود، ويا محاسن الصدف بأن يحدث ذلك في نفس العام الذي من الممكن أن يهبط فيه الاتحاد!
والمتأمل في القراءة السابقة المحتملة الحدوث سيجد أن أكثر المستفيدين من ذلك السيناريو الغريب والعجيب فيما لو حدث هو نادي جدة وفقًا لمبدأ “مصائب قوم عند قوم فوائد”، فبخلاف التعاطف الطبيعي الذي سيحظى به من أهالي جدة؛ كونه مسمى على اسم مدينتهم العريقة، إلا أنه سيجد تعاطفًا أكبر من قبل جماهير الاتحاد تحديدًا ولو من باب “مكره أخاك لا بطل”؛ حيث إن تواجد نادي جدة يواسيهم قليلًا ويعوضهم ولو مؤقتًا غياب حبيبهم الغالي الذي ودعوه فجأة، وما زالوا في صدمة وكابوس عدم وجوده، وسيستمر ذلك التعاطف وسيعتبر فريق جدة وريثًا شرعيًّا للعميد الجريح ومنافسًا تقليديًّا للأهلي في المدينة حتى يكتب الله عودة الاتحاد للأضواء مرة أخرى، وهي العودة التي قد تقصر أو تطول!