صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
أجرى التفتيش القضائي بالمجلس الأعلى للقضاء 40 جولة تفتيشية خلال الشهر المنصرم شملت محاكم الدرجة الأولى والاستئناف، وقف خلالها المفتشون القضائيون على سير العمل، ومراقبة الأداء والجودة.
وتأتي الجولات التفتيشية وفق الخطة المعتمدة من معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء خلال العام الجاري وهي القيام بجولات تفتيشية لمحاكم المدن والمحافظات لا تقل عن 30 جولة في الشهر.
وأكد فضيلة رئيس التفتيش القضائي الشيخ إبراهيم بن زيد المانع أن هذه الجولات تأتي بعد صدور توجيهات من معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني تقضي بمتابعة جودة الأداء وانضباط المحاكم والرقابة على المخرجات القضائية، بالإضافة إلى إجراءات الرقابة الإلكترونية التي يقوم بها التفتيش القضائي على عموم المحاكم، وذلك وفق خطة زمنية مدروسة ترفع فيها التقارير والملاحظات لمعالجتها بعد دراستها من الإدارات المختصة في المجلس.
وأوضح الشيخ المانع أن إدارة التفتيش القضائي ستقوم بدورها الرقابي على المحاكم والعاملين فيها تماشياً مع حرص المجلس الأعلى للقضاء على تقديم الخدمات العدلية وفق الأنظمة والتعليمات، مع استقبال الملاحظات والشكاوى عبر البريد الإلكتروني ([email protected] ) أو عبر الفاكس ( 0112884048).
يذكر أن لائحة التفتيش القضائي حددت أعمال المتابعة القضائية التي يقوم بها التفتيش، ومنها الرقابة العامة على أعمال المحاكم وانتظام سير العمل فيها ومدى حرص قضاتها على أداء واجباتهم الوظيفية كما حددت اختصاص التفتيش بمتابعة سير العمل في المحاكم والتحقق من انتظامه.
وتأتي هذه الجهود ضمن مسار جودة الأداء التي تسعى القيادة العدلية لتحقيقها من خلال إجراءات الرقابة وإعادة هندسة الإجراءات، وحتى مراجعة المبادئ الموضوعية عند النظر القضائي، والتي حظيت أخيراً بتعميم معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء المبني على قرار المجلس الأعلى للقضاء الذي يقضي بمراعاة الوصف الجرمي للإدانة قبل إصدار الحكم، بأن لا يتضمن الحكم بالشبهة أو توجه التهمة، مع الأخذ بوسائل الإثبات كافة بما في ذلك القرائن المعتبرة.