إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
يظل حلم الوصول إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى أمراً مشروعاً لأي دولة في العالم، لكن للأمر شروط، أهمها يرتبط بأهم ثروتين: الإنسان (التنمية البشرية) والفكر (الخطط والرؤى).
التقت خيوط الفكر في سياقها الاقتصادي بين حلمين كبيرين تعمل عليهما الحكومتان السعودية والهندية، الأولى عبر انسياب العمل في “رؤية المملكة 2030″، والثاني عبر “رؤية اقتصادية 2030″، ولا غرابة في ذلك والأرقام في السنوات الأخيرة تثبت أن هناك انطلاقًا إلى المقدمة بسرعة لفتت انتباه العالم من الطرفين.
ولعل التقاء عراب “الرؤية السعودية”، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بخبراء الاقتصاد الهندي المرتبطين برؤيتهم الخاصة، يدعو إلى تحقيق المزيد من الأحلام المشتركة في صياغة أقوى للشراكة بين البلدين.
شهادتان في أبريل 2016:
شهدت السفارة الهندية في العاصمة الرياض عبر موقعها الإلكتروني، أن زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى الرياض في 2-3 أبريل 2016، كانت بمثابة “نقطة التحول في ارتباطنا المتنامي مع المملكة العربية السعودية، والتي ساعدت بشكل إضافي على تعميق الاتجاه الاستراتيجي”.
وفي نفس الشهر ونفس العام، وفي يوم 25 أبريل 2016، أعلن الأمير محمد بن سلمان للعالم عن “رؤية 2030″، في توافقية لافتة ترتبط بالرغبة الحقيقة الموجودة لدى الطرفين في الوصول إلى أهداف ضخمة بحلول عام 2030 تحديداً.
تأثير الرؤية على العلاقات المشتركة:
يجزم عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين، أن العلاقات التجارية بين السعودية والهند باتت تعيش في معدلات من التنامي المرتفع، فيما بعد الإعلان عن رؤية المملكة 2030 تحديداً.
وساعدت خصخصة وتنويع الاقتصاد السعودي، في تقديم العديد من الفرص بالنسبة للشركات والمستثمرين في الهند. وارتفع مستوى التعاون العلمي والتقني مع الهند في مجالات عدة، منها: الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، تكنولوجيا تقنية المعلومات والاتصالات، أمن المعلومات، تكنولوجيا الفضاء والتطوير المستدام، زراعة الأراضي القاحلة، علم البيئة الصحراوية، التنمية الحضرية، الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية.
اهتمامات واستثمارات مشتركة:
تهتم السعودية بالاستثمار في تطوير البنية التحتية في الهند، لا سيما في المجالات ذات الأولوية، مثل: السكك الحديدية، والطرق، والموانئ، والنقل البحري.
كما يبدي الجانب الهندي الاهتمام بالاستثمار في السعودية، خاصة بالاستفادة من الفرص الاستثمارية التنافسية، التي توفرها المدن الاقتصادية والصناعية السعودية.