سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
على الرغم من وعودها الكاذبة، لا تزال قطر تفشل في توفير أدنى مستويات الحماية والأمان للعاملين الأجانب في المشروعات الخاصة بكأس العالم 2022، والذي تستضيفه البلاد بعد أقل من 4 سنوات تقريبًا.
وقال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن قطر ما زالت تفشل في حماية حقوق أكثر من مليوني عامل مهاجر، والذين جاءوا إلى البلاد بعد فوزها بتنظيم البطولة في تصويت مثير للجدل من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في عام 2010.
وجلبت محاولة قطر مزيدًا من التدقيق في قوانين العمل لديها، ونتيجة لذلك قدمت الدولة الصغيرة الكثير من الوعود على مدى العقد الماضي لتحسين الأمور.
ولكن في تقرير مؤلف من 19 صفحة بعنوان “التحقق من الواقع: حالة حقوق العمال الوافدين مع أقل من أربع سنوات على انطلاق كأس العالم 2022 في قطر”، قالت منظمة العفو الدولية إن واقع عملية الإصلاح لم يتطابق مع الخطاب .
وقال نائب مدير إدارة القضايا العالمية في منظمة حقوق الإنسان ستيفن كوكبورن: “الوقت ينفد إذا أرادت السلطات القطرية أن تقدم نموذجًا يلقى استحسان الجميع، عليها اعتماد نظام جيد في التعامل مع العمال وحقوقهم”.
وفي سياق متصل، كشف تقرير حديث أن شركات الفنادق الكبرى فشلت في حماية المئات من العمال المهاجرين الذين توظفهم قطر، والذين يشاركون في تنفيذ المشروعات الخاصة بعدد من الملاعب ومرافق استضافة كأس العالم 2022.
وحسب تقرير من مركز موارد الأعمال في بريطانيا، فإن العمال يشكون من مصادرة جوازات السفر وحظر التجول التعسفي وانخفاض الأجور.
وقال مركز موارد الأعمال وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة: “العديد من مجموعات الفنادق فشلت في تنفيذ السياسات التي وضعتها لحماية حقوق العمال”.
واستندت مجموعة الحقوق إلى النتائج التي توصلت إليها بشأن المقابلات مع العمال، والإفصاح العلني عن إساءة التعامل مع الوافدين الأجانب، والذين يشاركون في بناء وتشييد المشروعات الخاصة بكأس العالم.
جميع شهادات العمال الواردة في تقرير المركز البريطاني كانت مجهولة المصدر بسبب مخاوف من الانتقام القطري من العمالة التي تكشف عن أساليب التعامل غير الإنساني معهم.
وتراوحت انتهاكات حقوق الإنسان بين مصادرة جوازات السفر وحظر التجول المفروض على العمال وحظر وصولهم إلى حساباتهم البنكية.