غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
عندما قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز دعوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبل نحو 3 أشهر في نوفمبر الماضي، على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، للانضمام لمبادرة “الاتحاد الدولي للطاقة الشمسية”، فتح بذلك أبوابًا مهمة لخطط بلاده في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ضمن برنامج الملك سلمان للطاقة المتجددة، الذي يهدف لإنشاء 30 مشروعًا لإنتاج 9.5 جيجا وات من الطاقة المتجددة في عام 2023.
يُشار إلى أن “المبادرة الشمسية” هذه انبثقت عن مؤتمر باريس للمناخ، بهدف جعل الطاقة النظيفة والرخيصة متاحة للجميع، وكذلك لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى جانب ضمان تنوُّع أنواع الطاقة.
حدث مهم قبل أقل من عام:
قبل أقل من عام، في 11 مارس 2018، تم افتتاح قمة اتحاد الطاقة الشمسية، بمشاركة ممثلي أكثر من 121 دولة مشمسة تقع أراضيها أو بعضها بين مدار السرطان ومدار الجدي، حيث يرأس ذلك الاتحاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
والمعروف أن الهند تضم مقر ذلك الاتحاد، حيث تبرّعت الحكومة الهندية بـ27 مليون دولار لتشكيل رأس ماله وبنيته التحتية لمدة 5 أعوام، بعد تأسيس الاتحاد في عام 2015.
وهذا يعني أنه بدءًا من العام الحالي وحتى تكتمل السنوات الخمس في العام المقبل (2020)، سيكون هناك حراك مهم في هذه “المبادرة الشمسية”، ولعل دخول السعودية كطرف فيها سيعطيها زخمًا، من خلال الاهتمام المتنامي بالطاقة المتجددة في “رؤية السعودية 2030″، بما يشير إلى أن “الشمس” ستكوّن لغة اقتصادية مهمة بين الطرفين السعودي والهندي في الفترة المقبلة، بدءًا من فصول الزيارة الراهنة لولي العهد إلى نيودلهي.
أهمية الطاقة الشمسية:
الطاقة الشمسية التي تسخّر الضوء والحرارة المنبعثين من الشمس لمصلحة البشرية، عبر استخدام وسائل تكنولوجية تتطور باستمرار، لها الكثير من المميزات في توليد الكهرباء مقارنة بأنواع التوليد الأخرى للكهرباء، منها:
** بناء المحطة الشمسية وتشغيلها لا يتطلب وقتًا كبيرًا لأنها تعتمد على خلايا بسيطة ولا تتضمن أي أجزاء متحركة.
** المحطة لا تحتاج لصيانة طوال فترة تشغيلها، ولا تتطلب سوى تنظيفها وبالتالي لا تتطلب تكلفة للصيانة أو التشغيل.
** توفير للوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
** المحطات الشمسية صديقة للبيئة.
** يمكن استخدامها لمدة طويلة غير محددة.
** لا تتأثر بالأحوال الجوية، وتكون الطاقة الكهربائية المنتجة في أعلى قيمة لها في فترة الظهيرة متزامنة مع القيمة العظمى للأحمال الكهربائية.