ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أعربت السفيرة الأمريكية في بيروت، إليزابيث ريتشارد، عن قلق واشنطن من دور حزب الله المتنامي في الحكومة.
وأبلغت السفيرة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قلق واشنطن من دور حزب الله في الصراعات الإقليمية.
وقالت: إن حزب الله ما زال يقاتل في 3 دول على الأقل، ولفتت إلى أن حزب الله يتخذ قرارات الأمن القومي ويعرض لبنان للخطر.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به السفيرة الأمريكية عقب لقاء عقدته مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السراي الحكومي (مقر الحكومة) تم خلاله استعراض المستجدات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت السفيرة الأمريكية في بيروت: “لقد كنت صريحة مع رئيس الوزراء حول قلق الولايات المتحدة بشأن الدور المتنامي في الحكومة لمنظمة لا تزال تحتفظ بميليشيا لا تخضع لسيطرة الحكومة، وتستمر في اتخاذ قراراتها الخاصة بالأمن القومي وهي قرارات تعرض بقية البلاد للخطر”.
وأضافت: “هذه الميليشيا تستمر في خرق سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية التي تعتمدها الحكومة اللبنانية، من خلال مشاركتها في نزاع مسلح في 3 دول أخرى على الأقل، وهذا الوضع لا يساعد على الاستقرار، بل يشكل زعزعة له بشكل أساسي”.
وتابعت قائلة: “ومع ذلك، آمل بشكل كبير ألا ينحرف لبنان عن مسار التقدم الذي هو أمامه الآن.. ومن هذا المنطلق أحضرت معي اليوم فريقًا من كبار المسؤولين الرسميين في السفارة يضم مدير المساعدات الأمريكية للبنان، والملحق العسكري، ومستشار شؤون اللاجئين، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية”.
وقالت: “جئنا لإجراء مراجعة لمدى وعمق الدعم الأمريكي المتاح للتعليم والتنمية بهدف مساعدة المجتمعات اللبنانية على التعامل مع المطالب غير المسبوقة والمفروضة عليها جراء أزمة النزوح السوري، ولبناء جيش قادر ومحترم يحمي مواطنيه تحت سلطة سيادة قادته المنتخبين، ولمعالجة مجموعة من القضايا الاقتصادية الصعبة”.