المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
مع اقتراب موعد التصفيات، يتأهّب المشتركون لمواجهة مزيد من الصعوبات ضمن الحلقة العاشرة من الموسم الثالث من البرنامج العالمي “Top Chef- مش أي شيف”، بصيغته العربية على MBC1.
انقسم المشتركون إلى فريقين، تألّف الفريق الأول من منير رشدي وعلي الغزاوي وسليم الدويري، فيما تألف الفريق الثاني من ديما الشعّار وود صالح وإيلي خليفة. فاز في الاختبار الفريق الأول، وكان علي الغزاوي هو صاحب الطبق الأفضل ضمن مسابقة لتحضير إفطارٍ من الشوكولا مع إضافة مُكوّن آخر، فحصل بذلك على امتيازٍ استفاد منه في المرحلة الثانية من الحلقة.
وفي التحدي، فاز الفريق الثاني، وكانت ديما الشعّار الأفضل ضمن تحدي تحضير طبق مستوحى من رسمٍ صاغه ضيف الحلقة الشيف الفرنسي أريك غيران (Eric Guerin) الذي شارك مع اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد على طاولة القرار، فيما انتهى مشوار ود صالح وغادرت البرنامج.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
كانت الشيف منى موصلي في انتظار المشتركين الستة في مطبخ “توب شيف”، لتعلن عن الاختبار الذي يفرض عليهم أن يتوزعوا على فريقين، تألف الأول منهما من منير رشدي وعلي الغزاوي وسليم الدويري، فيما ضم الثاني ديما الشعّار وود صالح وإيلي خليفة. وطلبت من المشتركين تحضير 3 وجبات فطور، يكون العنصر الأساسي فيها هو الشوكولا، يضاف إليه مكوّن آخر من اختيار الضيف الذي سيفاجأ فيه المشترك عند دخول المطبخ، وهو طفل صغير، يجب أن يكون الطبق عند حسن ظنه، وظن والدته أيضًا.
وتكمن الصعوبة في ضرورة إنجاز الاختبار خلال ساعة من الوقت، شرط أن يدخل مشتركو كل فريق، مداورة فيما بينهم بعد إزالة ساعة الحائط من المكان، أي أن عليهم العمل من دون معرفة التوقيت بل تقديره فقط. وفوجئ المشتركون إثر دخولهم مداورة إلى المطبخ بوجود 3 توائم من الصبيان و3 توائم من البنات، يجلسون على طاولات صغيرة هناك، في انتظار المشترك الذي سيقوم بتحضير فطوره.
وقبيل إعلان النتيجة انضمت أمهات التوائم إلى المطبخ لمشاركة أولادهم التذوق، وكان الفائز في هذا الاختبار الفريق الأول، فيما اعتبر الأفضل بين المشتركين الثلاثة علي الغزاوي، الذي حصل على امتياز استفاد منه في التحدي.
بعد ذلك، دعت الشيف منى المشتركين لملاقاتها مساء مع الشيف مارون والشيف بوبي في معرض لوحات للفنان السوري كيفورك مراد، لكنهم توقعوا أن الدعوة ستحمل مفاجأة سيعلن عنها في حينها. وبالفعل، بعدما جال المشتركون في المكان، وصلوا إلى الغرفة الأخيرة حيث اكتشفوا لوحة مغايرة شكلًا ومضمونًا، ولا تشبه بقية اللوحات، أبلغتهم الشيف منى لاحقًا أنها من رسم الشيف الفرنسي أريك غيران (Eric Guerin)، الحاصل على تصنيف ميشلان للذوق الرفيع، وهو يرسم أطباقه على الورق قبل تنفيذها.
وحصل علي الغزاوي على صورة طبق الأصل من اللوحة التي يجدر بالمشتركين تحضير أطباقهم في اليوم التالي من وحي ما اكتشفوه من الرسم.
وانتقل المشتركون بمبلغ 150 دولاراً أميركياً للتبضع لمدة نصف ساعة، أكملوا مشوارهم بعدها إلى أحد المطاعم لتحضير أطباقهم في غضون ساعتين من الوقت. ولأن المهمة ليست سهلة وفيها الكثير من الغموض، عاش الجميع في حيرة ومروا بأوقات من التوتر، وكان عليهم أن يشغلوا خيالهم لتقديم طبق مناسب شكلاً وطعماً واختار كل منهم بالفعل نوعية الطبق الذي سيحضره، وبدأوا بالعمل متحدّين كل الصعوبات.
النتائج وطاولة القرار
وبدأت عملية التذوق، وحصدت بعض الأطباق إعجاب اللجنة، فيما كانت أطباق أخرى ضعيفة، وهو ما كشفه الحكام الأربعة على طاولة القرار، حيث انضم الشيف الفرنسي أريك غيران (Eric Guerin) إلى اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد.
واعتُبر الفريق الثاني هذه المرّة هو الأفضل، واختيرت ديما الشعّار صاحبة أفضل طبق، طعماً وأقرب إلى الصورة الأصلية شكلاً. أما الفريق الأول، فكان الأضعف، واعتبرت اللجنة أن ود صالح كانت صاحبة أضعف طبق، تم تقديمه في هذا التحدي، فودعت زملاءها وغادرت البرنامج لتبدأ رحلتها في بلدها السعودية كما تقول.
الجدير بالذكر أن خمسة مشتركين فقط ينتقلون إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، سليم الدويري، ديما الشريف، منير رشدي، وعلي الغزّاوي.