تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية
علقت مجلة “فانيتي فير” الأميركية، على جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تنطلق غدًا الأحد بالتوجه إلى باكستان .
التحالف الآسيوي
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن الجولة التي تضم 5 بلدان تهدف في المقام الأساسي لتعزيز التحالفات بين المملكة والدول الآسيوية، والتي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة لكافة أطرافها.
وقالت المجلة ، إنه سيتم استقبال ولي العهد في جولته بالقارة الآسيوية، حيث ستركز كافة الأطراف على التجارة والاتفاقيات الاقتصادية، بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين الحكومات.
استثمارات مهمة في باكستان
وألقت المجلة الضوء بشكل مركز على زيارة الأمير محمد بن سلمان لباكستان، حيث قالت إنه من المقرر بدء جولته الآسيوية، غدًا الأحد في باكستان، ويحمل ولي العهد استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات لدعم الدولة الحليفة التي تواجه أزمة اقتصادية.
ولفتت “فانيتي فير” إلى أنه من المتوقع أن يوقع الأمير محمد بن سلمان على اتفاقيات بقيمة لا تقل عن 12 مليار دولار، بما في ذلك خطط لبناء مصفاة نفطية جديدة، واستثمارات في الطاقة المتجددة، واتفاق شامل للاستثمار في قطاع التعدين، ومن المتوقع أيضًا أن يوافق على اتفاقية لتوفير 3 مليارات دولار من النفط على أساس الدفع المؤجل.
الصين ومبادرة الحزام والطريق
وتعد الصين من المحطات الرئيسية والهامة لجولة ولي العهد الآسيوية، حيث أبرزت المجلة الأميركية لقاء الأمير محمد بن سلمان المنتظر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، خاصة وأن بكين تعتبر من أكبر عملاء النفط السعودي على مستوى العالم.
وتوقعت المجلة أن تركز المباحثات بين أكبر مورد ومستورد للنفط الخام، على إمكانية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وبيَنت “فانيتي فير” أن الصين أيضًا من جانبها ستظهر اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المملكة في مجالات البنية التحتية، والتي تمتلك بكين باعًا طويلًا فيها داخل قارتي آسيا وإفريقيا.