الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
متى ندرك أننا ما زلنا بشرًا نحتاج للمزيد وبشكل أكبر في كل مرة نحقق فيها أهدافنا، وهذا الذي يخلق مبدأ التنافس والسعي نحو تحقيق أهدافًا أكثر وبقوة أكبر، لذا من يغمره شعور تام بالراحة فليتأكد أنه إحساس مؤقت لا غير، وسيتشعب بعده فراغًا جديدًا بحجم الفضاء لصنع وإكمال أحجية لا تنتهي.
لكن ما الذي نستطيع فعله في غمار سعينا المجنون نحوه، وما الوقت التي يجب أن نقول فيه كفى ونرخي الستار ونختار زاوية ضيقة نكتفي فيها بالمراقبة، وعيش اللحظة، وهل سيعيق هذا سعينا نحو تبجيل طموحنا؟.. بالتأكيد لا لأن العمل والطموح ليس له حد لذا يحبذ بين فترة وأخرى أن تخرج عكس التيار وتترك الدفة لغيرك ليجرب، الموظف الذي لم يأخذ إجازة لفترة طويلة، لماذا لا يجرب أن يأخذها الآن في جولة حول العالم ينسى فيها بعضًا من ذكرياته.. الأب الذي يخرج كل يوم للعمل والأم ماذا لو اخترتم تجديد حفل زفافكم ومراهقتكم بعيدًا عن أولادكم لفترة.. العاطل التي امتلأت روحه يأسًا، ماذا لو صنعت إنجازًا واحتفالًا مصغرًا بعدد سنوات الرفض والمقابلات ربما تكون لك وحيًا للاستمرار والمقاومة.
هل نحتاج في كل مرة لانتفاضة حياتية لتغيرنا وتحقق لنا بعضًا من الاسترخاء، ما لم تتغير ونفسك تقرر هذا القرار فلا تنتظر من غيرك أن يغيرك ويحول مسار حياتك، ثق تمامًا أنه أحيانا تشعر بالإرهاق والتعب والخمول لكنك لا تعلم ما هو سببه مع أن فحوصاتك سليمة تمامًا، هو تمامًا كم الشحنات السلبية المتجمع داخلك والذي يقوم باستنزاف طاقتك بالكامل، تأكد تمامًا مثل ما أن رزقك قد كتب لك قبل أن تخلق السموات والأرض أن عمرك محدود فتعلم أن تستغل كل ثانية لك على وجه البسيطة في عبادته ثم أهدافك المقرونة بصنع سعادات يومية لك.