هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية عمر السومة يختار الأفضل بين رونالدو وميروفيتش بحضور وزير الإعلام.. ملتقى صناع التأثير يشهد توقيع عدة اتفاقيات إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار البحر الأحمر الدولي نيمار: أحب أن أكون قدوة لكل الأجيال عملية نوعية تحبط تهريب 300 ألف قرص مخدر في عسير السيف بملتقى صناع التأثير: الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن البشر هيئة السوق المالية تطلق الدفعة الرابعة لبرنامج الأجندة البحثية موعد مباراة الكويت وعمان في افتتاح خليجي 26
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في قاعة الاجتماعات بالإمارة، اجتماع ” تمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل ورفع جاذبيته ” بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية.
وأشار سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في الاجتماع إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – على تمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، متطلعا إلى بذل جهود استثنائية من الجهات المعنية لتحقيق أهداف رؤية 2030 وبرنامج التحول 2020 بأبعادها، لتعتمد بلادنا بشكل كبير على أبنائها في بناء اقتصادها بالقطاعات كافة.
وبين سموه أن المنطقة تواجه تحديين هامين، أولهما تحدي توليد المزيد من الوظائف الملائمة بما يوازي أعداد المواطنين الداخلين لسوق العمل سنوياً، وثانيهما توطين الوظائف السابقة والقادمة بشباب مؤهلين منافسين قادرين على رفع إنتاجية وتنافسية الجهات التي يعملون بها، مؤكداً أن مواجهة هذين التحديين تتطلب تنسيق الجهود لتتكامل كافة الإدارات المعنية بالتعاون مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي لتحديد الفرص الاستثمارية وتمكين الشباب من اقتناصها وتوليد الوظائف من خلالها، ولتأهيل شباب المنطقة التأهيل الملائم الذي يجعلهم ثروات بشرية تتسابق المنشآت الخاصة لتوظيفهم والاحتفاظ بهم.
وأوضح سموه أنه وجه بتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة واعتمد مبادرة “تنموي” كأحد أهم مبادرات إمارة منطقة الحدود الشمالية لحوكمة وتمكين وتحفيز كافة الجهات المعنية بتنمية الاستثمارات وتوليد الفرص الوظيفية، كما وجه سموه باستقطاب مؤسسة مالية استشارية لرسم سياسة استثمارية بالمنطقة لذات الهدف، منوهاً سموه ببرنامج التوطين الموجه في المنطقة، لما يمثله من أهمية كبرى سواءً على مستوى معالجته المباشرة لمشكلة البطالة، وما يتوقع منه في أن يحقق نتائج تنموية إيجابية فيما مؤشرات الاقتصاد الكلي بالمنطقة.
وشدد سموه على ضرورة تعاون كافة الجهات التعليمية والتأهيلية والداعمة من كافة القطاعات التنموية الثلاثة لصناعة رأس مال بشري مؤهل ومنافس، موضحاً أن الإمارة ستضاعف الجهود لحوكمة وتحفيز وتمكين كافة الجهات المعنية للنهوض بدورها على أكمل وجه، مؤكداً أن صناعة رأس المال البشري الوطني الثروة المتمكن بالعلم والمعرفة والإتقان والقادر على تحمل الأمانة والمسؤولية يأتي في أعلى سلم أولويات سموه، ذلك أن أبناء الوطن أولى بخيراتها، كما أنهم بذات الوقت الأولى بتنميتها بكل ما أوتوا من كفاءة.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال, شملت حصر الوظائف الحالية والمستقبلية وكيفية توليد المزيد منها، وكذلك كيفية التوسع في تدريب وتوظيف وتمكين المرأة من العمل والترقي في المناصب الإدارية العليا، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.