52,975 طالبًا وطالبة يسجلون في الأولمبياد الوطني للتاريخ

الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٢:١٩ صباحاً
52,975 طالبًا وطالبة يسجلون في الأولمبياد الوطني للتاريخ

تضاعف عدد المسجلين في النسخة الثانية الحالية للأولمبياد الوطني للتاريخ، أكثر من مرتين ونصف عن النسخة الأولى العام الماضي، حيث وصل عدد المسجلين إلكترونيًّا إلى 23,700.

وبلغ عدد المسجلين رقمًا استثنائيًّا في المسابقات المعقودة بأنواعها المختلفة لطلاب الثانوية العامة على مستوى المملكة، حيث بلغ بعد إقفال التسجيل اليوم إلى (52,975) مسجلًا من الطلاب الذكور والإناث، تفوق فيه عدد الطلاب الذكور حيث بلغ عددهم (28,217) طالبًا، بينما كانت الغلبة في النسخة الماضية للطالبات بنسبة زادت عن 12%، ما يعكس تصاعد رسالة الأولمبياد كقيمة علمية لدى طلاب وطالبات الثانوية العامة، ووصول رسالته الوطنية العميقة إلى جميع الطلاب، إذا ما أخذنا بالاعتبار الحالات والظروف الخاصة لبعض الطلاب، التي تمنعهم من التسجيل في هذه المسابقة العلمية، التي تمد مشاركة الفائزين بها إلى المحافل الدولية المماثلة، حيث يشمل الأولمبياد التسابق بالتساوي في التاريخ الوطني، والجوانب الحضارية والثقافية العالمية.

ويعد هذا الإنجاز في عدد المسجلين ثمرة التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز المشرفة إداريًّا على الأولمبياد، ووزارة التعليم ممثلة في المناطق التعليمية، بدعم التسجيل والمشاركة، والمركز الوطني للقياس ” قياس” الذي قدم الجاهزية التامة للحالة التقنية للتسجيل، وكذلك تزايد الإقبال من طلاب المرحلة الثانوية وطالباتها في المشاركة في الأولمبياد، لقيمته المعنوية، ودلالته الوطنية وما يضفيه على المشاركين عمومًا والفائزين الثلاثة خصوصًا من اعتزاز وفخر، نتيجة ما يمثله هذا التنافس من إضافة إلى السير الشخصية لهم، إضافة إلى جوائزه المالية، وهذا ما أكده بعض الطلاب والطالبات من أن الأولمبياد أصبح هدفًا مفضلًا لطلاب المرحلة الثانوية، وضمن أجندتهم في العام الدراسي المقبل.

وسيدخل هذا العدد الكبير من المشاركين خضم المرحلة الثانية للوصول إلى أفضل (1500) طالب وطالبة، ثم المرحلة الثالثة التي ستكون عبر مراكز “قياس” في المملكة لتأهل (150)، أي ما يعادل 10% من مجتازي المرحلة الثانية، فاختيار (16) طالبًا وطالبة للتصفيات النهائية التي ستتم في مدينة جدة، وفق نظام الإجابات السريعة للتنافس على المراكز الأول والثاني والثالث والتي ستذاع في حلقة تلفزيونية خاصة مسجلة، توثق للأولمبياد وللفائزين الثلاثة ولحفل توزيع الجوائز.

وقدمت دارة الملك عبدالعزيز الشكر لكل الطلاب والطالبات المسجلين، مثمنة لهم تفاعلهم مع الأولمبياد، داعية بالتوفيق للجميع لهم في الوصول إلى المكانة التي يقدمها الأولمبياد للفائزين، والفوز بجوائزه وميدالياته الثلاث.