مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
عندما جدّد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترحاب الحكومة السعودية بالمزيد من التعاون من أجل محاربة الإرهاب، خلال المؤتمر الصحافي مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، كان يعلم كيف يستخدم “المفاتيح الصحيحة” لتنفيذ ذلك الهدف الأسمى، خصوصاً أنه يصب في مصلحة المبادرة السعودية لتخفيف التوتر مع الجار الباكستاني، الذي زاره ولي العهد وأبلى فيه بلاءً حسناً (سياسياً واقتصادياً).
حينما تحدث الأمير محمد بن سلمان عن اهتمامه بزيارة الهند لأكثر من مرة، وليس للمرة الأولى كما ذكر مودي، من خلال مرات سابقة حينما كان ولياً لولي العهد وغيرها، اهتم كثيراً بوضع أمور العلاقات السعودية الهندية في خانتها الصحيحة، حينما أكد أنها تمتد لآلاف السنين، “حتى قبل أن يُكتب التاريخ”، في إشارة إلى تجارة “طريق الحرير” القديم وارتباطاته الاقتصادية والثقافية منذ الأزل، وإمكانية إعادته بحسب التخطيط الراهن مع حكومات آسيوية متعددة، في مقدمتها الصين والهند وباكستان.
كما أن المفتاح الأبرز جاء حينما أشار إلى حجم الاستثمارات المتوقعة بين السعودية والهند خلال العامين المقبلين. ولعل التصريح برقم كبير يصل إلى 100 مليار دولار لاستثمارات متوقعة بين البلدين، يخرج من الأمير محمد بن سلمان شخصياً، يعطي الكثير من الدلالات لاستخدام قوة الاقتصاد لدحر أي محاولات لزعزعة منطقة الشرق الأوسط الكبير، والتي يحلم ولي العهد بولادتها ونموها كـ “أوروبا جديدة”.
ولعل المراد بزيادة القوة الاقتصادية والاستثمارية ما بين السعودية والهند والباكستان، كنتاج واضح من زيارة هذين البلدين، هو إيقاف محاولات عناصر “محور الشر” لتخريب أهداف بناء الشرق الأوسط الجديد.
فلتمض خطواتك الرائدة أيها القائد السعودي الشاب، حتى تهنأ بتحقيق حلمك الكبير مع “الشرق الأوسط الجديد”.