طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثبت الجيل السعودي الصاعد في رياضة الجولف أن المستقبل أكثر إشراقًا، عبر مشاركة وتميز اثنين من المواهب السعودية الصاعدة في البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف من بين 132 لاعبًا حضروا من مختلف أنحاء العالم.
حيث شهدت البطولة مشاركة اثنين من الهواة، سعود الشريف (19 عامًا) وعبدالرحمن آل منصور (24 عامًا)، في أول بطولة عالمية لرياضة الجولف تقام على ملاعب المملكة، وهي إحدى الجولات الأوروبية للمحترفين، وقد شاركا بتميز ضمن اليوم الأول والثاني وكانت نهاية المشوار في منافسات البطولة عند الحفرة 36، من أصل 72 حفرة، وتأتي هذه المشاركة كأكبر حافز للتألق مستقبلًا وإلهام الجيل القادم للتعرف على هذه الرياضة الشيقة، وممارستها والإبداع من خلالها وتحقيق المنجزات.
وقال الشريف معلقًا على مشاركته: “إنها فرصة رائعة فاقت كل توقعاتي، ولم أكن لأحلم بالمشاركة في فعالية بهذه الأهمية. ومع أنني لم أكن بالمستوى المطلوب، غير أنني خضتُ تجربة ثرية ورائعة”.
وأردف معلقًا على لعبه جنبًا إلى جنب مع عمالقة مخضرمين من أمثال سورين كجيلدسن وكريس بيزلي: “شعرتُ بالتوتر؛ نظرًا للمستوى المرتفع للبطولة، ولكن روح اللاعبين كانت رائعة بكل معنى الكلمة، حيث قدموا لي نصائح قيّمة وشجعوني على التعامل مع اللعبة ببساطة دون تعقيدات”.
ويأمل الشريف أن تشجّع مشاركته هذه المزيد من الشباب السعوديين على حمل مضاربهم والانضمام إلى اللعبة، حيث نصحهم قائلًا: “يعتبر التحلّي بالشغف أهم خطوة للمشاركة، فهو الوقود الذي سيدفعهم للتمرين يوميًّا بهدف تحسين أدائهم، فيما يتولى الاتحاد السعودي للجولف رعاية مواهبهم. هذه هي تجربتي بالضبط، إذ كنت في التاسعة من عمري عندما بدأتُ المشوار، لأحظى برعاية ودعم الاتحاد الذي أشرف على تدريبي وأتاح لي فرصة المشاركة في البطولات”.
أمّا آل منصور، فلم تفارق البسمة وجهه بعد مشاركته الأولى في الجولة الأوروبية كثمرة لأسلوب الحياة النشط والحيوي الذي يتبعه منذ بدأ ممارسة الجولف، وقال المنصور ابن الـ24 ربيعًا، والذي لعب جنبًا إلى جنب مع البطلين السابقين تريفور إيملمان والإنجليزي لي سلاتيري: “قبل دخول عالم الجولف، لم أكن شخصًا نشطًا ولا رياضيًّا، ولكن اللعبة حفّزتني على الحركة والنشاط. إنها فرصة مميّزة بكل المعايير، فلطالما راودني حلم بأن أثبت مهاراتي في اللعب وفق مستويات عالية، وها أنا اليوم ألعب برفقة اللاعبين الخمسة الأقوى في العالم. وأتوجه بجزيل الشكر إلى الاتحاد السعودي للجولف على هذا الدعم وهذه الفرصة التي لا تصدّق، والتي أعتبر نفسي محظوظًا للغاية لنيلها، فيما تلقيت دافعًا إضافيًّا لي؛ كي أواصل العمل بكد وجهد”.
وحثّ آل منصور الشباب السعودي على تجربة هذه الرياضة التي منحته هدفًا في حياته، حيث قال: “أنصحكم بتجربة رياضة الجولف واختبار قدراتكم فيها، فقد تكتشفون عشقكم للعبة وموهبتكم فيها بمجرّد أن تضربوا الكرّة وتشعروا بما ينطوي عليه الأمر من متعة وإثارة”.
ومن جانبه، أكّد ماجد سرور، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف، بأن مشاركة الثنائي الشاب كانت رائعة وواعدة لمستقبل المملكة في هذه الرياضة، وقال في هذا الصدد: “كانت الغاية من مشاركة الموهبتين الواعدتين منحهما الفرصة لإثراء خبراتهما في بطولة احترافية، إلى جانب أربعة من أصل أفضل خمسة لاعبين في العالم، وثمانية من الفائزين بكبرى البطولات، وهو ما كان بمثابة تحدٍّ كبير أثبت الشريف وآل منصور أنهما أهل له، ليكتسبا الكثير من الخبرات خلال البطولة، ويتعلما الكثير من الدروس التي ستدعمهما في مسيرتهما مستقبلًا.
كما أكّدت البطولة حرصنا في الاتحاد السعودي للجولف على دعم المواهب المحلّية، آملين أن يواصل الشابان تحسّنهما خلال السنوات القادمة، لتنضم إليهم المزيد من المواهب الشابّة التي سيكون من شأنها ترسيخ مكانة المملكة في مشهد الجولف العالمي”.
ويدعو منظمو البطولة عشاق الجولف لاغتنام الفرصة والمشاركة في هذه الفعالية التاريخية، والاستمتاع بالإبداع الرياضي لنخبة من أفضل اللاعبين في العالم. تجدر الإشارة إلى أن تذاكر حضور هذه البطولة المتميزة والرائدة معروضة للبيع حاليًّا عبر الرابط الإلكتروني: هنا