طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نظّم المرصد الحضري لمدينة الرياض، الذي تقوم عليه هيئة تطوير مدينة الرياض، صباح الثلاثاء 30 جمادى الأولى 1440هـ في قصر الثقافة بحي السفارات، ورشة عمل تدريبية تحت عنوان: تجربة المرصد الحضري في قياس وتقييم المؤشرات والتكامل مع الأهداف المحلية والوطنية والعالمية” بمشاركة خبراء محليين دوليين، وتستمر لثلاثة أيام.
وأوضح معالي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، في كلمته الافتتاحية، أن الورشة تعقد بمشاركة أعضاء اللجنة التنفيذية للمرصد الحضري بمدينة الرياض، وخبراء من منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA، والمرصد الحضري العالمي GUO، وعدد من المختصين من داخل المملكة وخارجها.
وأشار معاليه، إلى أن الورشة تهدف إلى المساهمة في تعزيز مشاركة المراصد الحضرية المحلية بالمملكة في تحقيق أهداف التنمية، وذلك من خلال عرض تجربة المرصد الحضري لمدينة الرياض في جوانب: بناء القدرات المؤسسية، وتقييم المؤشرات، وتعزيز المشاركة مع كافة القطاعات، ومنهجية المرصد في تحقيق التكامل بين الأهداف المحلية والعالمية التي يعمل على تحقيقها.
وبين أن انعقاد الدورة التدريبية، يأتي انطلاقاً من الشراكة المثمرة والتعاون الوثيق بين المراصد الحضرية المحلية في المملكة – البالغ عددها 16 مرصداً – والمنظمات واللجان والمراصد الدولية، في سبيل تعزيز قدرات المراصد على رصد سير عمليات التنمية الحضرية في المدن بجميع جوانبها، وإنتاج المؤشرات الحضرية الشاملة لكل ما يختص بإعداد السياسات والبرامج التنموية، لتسهيل أعمال متابعة تطبيق الخطط والسياسات ومراقبة الإنجاز، وتمكين القطاعات المختلفة من تقييم أدائها وتطويره، ومقابلة المتغيرات المستجدة وذات الإيقاع السريع.
وفي ختام كلمته، دعا معاليه، الحضور إلى المشاركة الفاعلة وتبادل الرأي والمشورة، حول أفضل التجارب والآليات والدروس والأدوات العلمية والعملية الحديثة التي تساهم في تحقيق التحول الحضاري في مدن المملكة، وتعزيز دور مراصدها الحضرية كأدوات قيّمة لترشيد القرار الإستراتيجي، وتشخيص الواقع واستشراف المستقبل بمشيئة الله.
أهداف التنمية المستدامة 2030
وقد اشتمل اليوم الأول من الورشة التدريبية، على ثلاث جلسات، اشتملت الافتتاحية منها، على كلمة لمدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية United Nations – Habitat، وكلمة لرئيس لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA، فيما تضمنت الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان: “أهداف التنمية المستدامة 2030 والرصد العالمي لمؤشرات المستوطنات البشرية – نظرة عامة” أربعة موضوعات،: “جدول أعمال أهداف التنمية الحضرية الجديد 2030” ، و”تجربة وزارة الاقتصاد والتخطيط في جوانب “تنسيق آليات رصد مؤشرات أهداف التنمية المستدامة والإبلاغ عنها في التقرير الوطني”، و”تجربة المرصد الحضري لمدينة الرياض”، و”إطار رصد مؤشرات المستوطنات البشرية – المؤشرات ذات المكون الحضري”.
أما الجلسة الثانية من اليوم الأول للورشة التدريبية، التي كانت تحت عنوان: “رصد المؤشرات على المستوى المحلي والوطني” فتناولت موضوعات: “منهجية رصد مؤشرات الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة – النموذج الوطني للمدن”، و”مؤشرات الأداء للمدن الذكية المستدامة”.
وسيعقد اليوم الثاني من الورشة، بمشيئة الله، تحت عنوان: ” منهجية قياس المؤشرات – نماذج مختارة” ويشتمل على جلستين تدريبيتين، تتناول الأولى موضوعات: ” التعريف العالمي للمدن وتحديد نطاق رصد المؤشرات”، و”أنماط التوسع الحضري وكفاءة استخدام الأراضي”، و”توفر المناطق العامة والمساحات الخضراء وإمكانية الوصول إليها”، بينما تتناول الجلسة الثانية موضوعات: ” مؤشرات الإسكان”، و مؤشرات الخدمات الأساسية”، و” ملكية وحيازة الأراضي”.
ويشهد اليوم الأخير من الورشة، جلستين تعقد الأولى تحت عنوان: “بناء إطار المؤشرات والتكامل مع الأهداف المحلية والوطنية”، وتتناول موضوعات: “مراحل تطور إطار المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض”، و”ارتباط الأهداف الاستراتيجية على المستويات المحلية والوطنية والدولية”، ونقاش حول “استراتيجيات تطوير الإطار العام للمؤشرات الحضرية للمدن السعودية في المرصد الحضري الوطني والمراصد المحلية والقطاعات والجهات ذات العلاقة”.
أما الجلسة الثانية، فستحمل عنوان: “إعداد تقارير المؤشرات الحضرية”، وتناولت موضوعات: “تنسيق جمع البيانات ومراحل التدقيق والتحقق”، و”إعداد التقارير المحلية والوطنية وآلية الدعم الفني الذي يمكن أن تقدمة منظمات الأمم المتحدة”، و”نماذج لمدن عالمية ومحلية في تنسيق البيانات وإعداد التقارير”.