محمد جبر الحربي: والدي كان يدخل المسجد فيسمع الشتائم الموجهة لي

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٠ صباحاً
محمد جبر الحربي: والدي كان يدخل المسجد فيسمع الشتائم الموجهة لي

قال الأديب والشاعر محمد جبر الحربي: إنه ابتعث إلى بريطانيا لدراسة الطب عام 1975م، لكن الطب لم يكن صاحبًا له؛ فقطع البعثة بعد 3 سنوات، وعاد للعمل بالصحافة.

وأضاف الحربي في حواره ببرنامج “وينك” على قناة روتانا خليجية، أنه فقد أمه وهو في سن العامين، ولا يذكر شيئًا منها إلا حرق صغير استحال وشمًا على ساعده، يستحضر ذكراها في مخيلتي كلما شاهده.

وتابع أن رحيل أخته التي كانت مثل أم له حرك في داخله نوازع الشعر، فكتب أولى قصائده في سن الـ14 ليعبر عن افتقاده لها، مضيفًا أنه كان يكتب الغزل في الثانوية، فيسرقه أصحابه ليقدموه لحبيباتهن على أنه لهم.

وأوضح الأديب والشاعر: أنا ابن قبيلة، ووالدي كان يدخل المسجد فيسمع الشتائم الموجهة لي، والكثير من أهلي ظنوا فعلًا أنني ضد الدين.. وجلست قرابة 4 سنوات بلا عمل، فلجأت للأمير بدر بن عبدالمحسن فساندني، والراحل فيصل بن فهد- رحمه الله- وقف معي.