تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أكد الباحث السياسي مبارك آل عاتي أن الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لدولة باكستان زيارة مهمة للبلدين وللمنطقة ككل، كما أنها تعد تجديد التزام من المملكة العربية السعودية ببناء علاقات أخوية استراتيجية قوية مع الشقيقة باكستان، فالبلدان يتمتعان بعلاقات تاريخية عميقة وثيقة وودية للغاية.
وأضاف “سعت المملكة العربية السعودية وباكستان منذ استقلال باكستان عام 1947م إلى تطوير العلاقات بينهما وبنائها على قاعدة صلبة من التفاهم تحكمها المصالح المشتركة للبلدين فشملت التجارة والثقافة والدين والسياسة وتعدتها إلى العلاقات الأمنية والعسكرية إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن”.
كما أوضح الكاتب مبارك آل عاتي أهمية العلاقات الرائدة القوية جداً فباكستان تؤكد دائماً علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، حيث إنها أقرب حلفائها، كما أن السعودية من جهتها تعتبر باكستان أول حلفائها غير العرب، وهما يتعاونان على المستوى الإقليمي والدولي من خلال المنظمات الإسلامية والدولية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، فالسعودية أكبر مصدر للنفط لباكستان.
وأكد مبارك آل عاتي بأن السعودية سوق رئيسي للمنتجات الباكستانية، وهي تستضيف 2 مليون باكستاني يعملون بها، والسعودية هي المصدر الرئيسي لتحويلات الباكستانيين في الخارج من العملة الصعبة، والتي تقدر بنحو 405 مليارات دولار سنوياً.
وأشار الكاتب السياسي مبارك آل عاتي إلى أن دولة باكستان هي صاحبة أحد أقوى الجيوش في العالم وهي الدولة النووية المسلمة الوحيدة، بعلاقات تعاون معمقة مع السعودية وهناك علاقات عسكرية تربط بين البلدين.
وبين المستشار الإعلامي مبارك آل عاتي من خلال زيارة ولي العهد شهدت توقيع 8 اتفاقيات تجاوزت قيمتها 20 مليار دولار بينها إنشاء مصفاة ومجمع بترولي في ميناء جوادر الاستراتيجي الذي تستثمر فيه الصين عبر طريق الحرير لتكون السعودية شريكاً ثانياً مع الصين تستثمر في هذا الميناء بعد تلقيها دعوة من الحكومة الباكستانية مما سيرفع التعاون بين البلدين الكبيرين إلى آفاق أرحب ومحطات أوسع وينقل اقتصاد البلدين إلى مستويات قوية ومتينة ومؤثرة على المستويين القاري والدولي.