ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة التاسعة الأهلي يفتتح مشواره في الدوري المصري بخماسية ضد سيراميكا القادسية يزيد معاناة الاتفاق ويحسم ديربي الشرقية بثنائية واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز
رسمت منطقة الجوف، وتحديدًا محافظة سكاكا، لوحة جمالية طبيعية لم تشهدها منذ 50 عامًا دفعت المواطنين والزائرين لأن يذهبون أفواجًا باتجاه المنتزهات البرية المحيطة بسكاكا بحثًا عن نبات الكمأ “الفقع”، والذي يعتبر مصدر رزقٍ جيد لمن يجمعونه ليبيعوه؛ حيث يتجاوز سعر الكيلو منه 100 ريال، وقد تزيد حسب المنطقة.
ومن يتبع آثار الذاهبين يجدون أنفسهم وسط لوحة ربيعية وطبيعية والمروج التي تستهوي من يبحثون عن الخُضرة والماء وقضاء ليالي الشتاء الباردة على قبسٍ من الضوء، حتى تبدو وكأن الطبيعة تداخلت فيما بينها وكأنها بساط قد حيك بمهارة محترفة على أيدي نساءٍ لا يجدن سوى هذا الفن.
وخرج أهالي الجوف فرادى وجماعاتٍ متنزهين وباحثين عما يريح أعينهم المتعبة والتي أرهقتها شاشات الأجهزة الإليكترونية الحديثة ليستبدلوا ذلك بمناظر أخَّاذة كان أهل الجوف يرونها على شاشات التلفاز أو من خلال الأساطير التي لا تُصدق عن تلك البلاد الأوروبية حتى أصبحوا يرونها “رأي العين” في صورةٍ لم تألفها منذ 50 عامًا- والعُهدة على كبار السن في الجوف- وما هذا إلا مصداق لنبوءة محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول: “لن تقوم الساعة حتى تعود أرض الجزيرة مروجًا وأنهارًا”.