طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الزعتر، أنه عند الحديث عن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند يجب الإشارة أولًا إلى الاجتماع الذي حدث بين ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي سابقًا على هامش قمة مجموعة العشرين، والذي تم فيه بحث استعداد السعودية إمداد الهند بكل ما تحتاجه من النفط والمنتجات البترولية واستثمار شركة أرامكو السعودية في قطاع النفط في الهند.
وقال الزعتر في تصريحات إلى “المواطن“: إن في تقديره أن ذلك سوف يدفع الهند التي تعد واحدة من الدول المستثناة من العقوبات الأمريكية إلى تخفيض حجم وارداتها النفطية من إيران، وهو بالتالي ما سيكون له تأثير قوي على الاقتصاد الإيراني ويساهم ذلك بشكل كبير على تضييق الخناق الاقتصادي على إيران.
ولفت إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الهند ضمن الجولة الآسيوية التي شملت باكستان وستشمل الصين، تأتي استمرارًا لمواصلة الانفتاح السعودي وتعزيز العلاقات على كافة الأصعدة مع الدول الآسيوية، وبخاصة في الجانب الاقتصادي في ظل الانتقال الحاصل في مركز الثقل الاقتصادي من الغرب إلى الشرق، وفي ظل بروز قوى اقتصادية صاعدة مثل الهند والصين.
وتابع المحلل السياسي أن المملكة تحظى بأهمية كبيرة لدى الدول الآسيوية؛ نظرًا لما تمتلكه من مكانة وأهمية إقليمية ودولية وموقع جغرافي إستراتيجي يربط القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا، كما أنها قوة اقتصادية مؤثرة في سوق الطاقة العالمي، متابعًا أن زيارة الأمير محمد بن سلمان سوف يكون لها تأثير كبير في ظل ما تمتلكه السعودية من مكانة وتحظى بثقة جميع الأطراف، وأن ما تمتلكه الرياض من دبلوماسية مؤثرة ستدفع إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الهندية الباكستانية والدفع نحو التهدئة والسلام.
ولفت إلى أن الدليل هو تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان التي أبدى فيها استعداد بلاده للتعاون مع الهند وهي خطوة تهدف لبناء الثقة للتمهيد نحو الحوار بين البلدين، مختتمًا تصريحاته إلى “المواطن” بقوله: إن العلاقات السعودية الهندية مرت بالعديد من المراحل وآخرها إعلان الرياض عام 2010 الذي سعى لنقل العلاقة بين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.