ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
العُلا تستضيف أول قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام
تفاعلاً مع توصية ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بإدراج اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم بالمملكة قدمـتْ مدرسة أم القرى الثانوية بالهيئة الملكية بالجبيل إذاعتها الصباحية باللغة الصينية.
وذكر مدير المدرسة سعد الشهراني أن الخطوة جاءت بمبادرة من مشرف النشاط الثقافي بالمدرسة ورائد النشاط وفريق الإذاعة الذين بذلوا جهدا حثيثا في البحث عن ضيف صيني من العاملين بالشركات الصناعية في المدينة وتمت مقابلته يوم الجمعة والتدريب على اللغة وعمل بروفات على اللقاء، ونجح الفريق في حفظ النصوص وأدائها بصورة متقنة ولله الحمد، وتم تقديم الإذاعة باللغة الصينية تفاعلا مع قرار ولي العهد حفظه بالله بإدراج اللغة الصينية ضمن مناهج التعليم بالمملكة. وقد كان لحضور الضيف والحديث المباشر باللغة الصينية في الطابور الصباحي أثر في ظهور شغف الكثير من المعلمين والطلاب في اكتشاف هذه اللغة وتعلمها.
من جانبه ذكر رائد النشاط عبدالله الشهري أن ما قدمه طلاب المدرسة ساهم بصورة مباشرة وسهلة في كسر حاجز رهبة اللغة الصينية، بل دفع كثير من الطلاب إلى الحديث مع الضيف ومع زميلهم مقدم البرنامج إلى سؤاله عن بعض الكلمات البسيطة مثل مرحبًا، وشكراً، ومع السلامة. وكانت لحظات مفعمة بالحيوية والتفاعل مع الحدث مما أسعد الجميع، ومنحهم إحساسًا بأن هذه الخطوة نجحت في إثارة فضولهم والرغبة في تعلم الأساسيات البسيط للغة الصينية. وأضاف الشهري ضيف البرنامج مهندس صيني يعمل في شركة صينية بالجبيل ويجيد العربية تحدثًا وكتابة الأمر الذي سهـّـل مهمة الحديث معه وتدريب الطلاب، وكذلك تفاعله مع المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين. لقد سارع كثير من المعلمين بالتواصل معه والحديث إليه باللغة العربية، وقد أجاب عن كثير من أسئلتهم حول اللغة الصينية.
بدورهما ذكر الطالبان ريان العمري ونواف الشمراني أنهما في غاية السعادة لأنهما من أوائل من تفاعل عمليا مع اللغة الصينية في مدارسنا، وذكر العمري أن أساسيات اللغة الصينية تبدو سهلة ومشجعة للتعلم من أجل التواصل البسيط. بينما ذكر الطالب الشمراني أن البرنامج كان مناسباً للتفاعل اللحظي مع قرار ولي العهد وسيكون من الذكريات الجميلة التي لا تنسى عندما تصبح اللغة الصينية جزءا من ثقافة سوق العمل مستقبلا.