ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
بعد أن ضاق به الحال لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادي في لبنان، بدأ فادي رعد ابن مدينة طرابلس إضرابه عن الطعام منذ 13 يومًا، ونصب خيمة صغيرة ليعلن عن احتجاجه عن هذا التردي، إلا أن الأمر أخذ منحنى آخر منذ يومين بتوقفه عن شراب الماء وخاط فمه بنفسه.
وهدد رعد بتصعيد تحركه السلمي نحو ما هو أخطر، قاصدًا إنهاء حياته إذا ما لم يلقَ ردًّا جديًّا من المسؤولين كما فعل “جورج زريق” الذي أضرم النار في نفسه، موضحًا في تصريحات لفضائية “الغد” أنه يعاني من الأحزان والآلام التي يعانيها اللبنانيون كافة، ورأى أن الأمر يحتاج إلى حل وأن يرتفع الصوت كي يُسمع.
وإلى جانب خيمة فادي نصب مجموعة من الشباب خيمة أخرى للوقوف إلى جانبه معنويًّا، وبينما يتهافت عليه المارة إلا أن آراءهم تختلف بين من يطالبه بوقف إضرابه عن الطعام، ومن يشد على يده؛ لأنهم ذاقوا اللوعة نفسها ولا يزالون.
وفي محاولة لكسر إضرابه، قام أحد نواب طرابلس بزيارته منذ أيام لثنيه عن إضرابه إلا أن مساعيه لم تفلح؛ لأن فادي لم يرَ فائدة من كلام ووعود دون أفعال، محملًا الطبقة السياسية مسؤولية ما يمر به فقراء البلد الذي قرر الدفاع عنهم حتى ولو كان الثمن حياته.