مجموعة روشن تقدّم تبرعًا بقيمة 30 مليون ريال لمنصة إحسان
الاتفاق يخسر ضد دهوك ويودع البطولة الخليجية
قائد قوات أمن المنشآت يتفقد المواقع الميدانية ومحطات قطار الحرمين
فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع بشأن فلسطين بالدوحة
توزيع 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًّا
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
قبل نحو 4 أشهر من الآن، وفي 26 أكتوبر 2018، أعلنت السعودية في جلسة بالأمم المتحدة عن مشاركتها الصين في رحلة استكشافية نادرة للجانب غير المرئي للقمر عن قرب بتاريخ 15 يونيو 2018، وفق ما أعلنه نائب المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، خالد منزلاوي، خلال كلمته أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار في المقر الأممي بنيويورك.
وكانت المهمة الاستكشافية المشتركة قد تمت بغرض دراسة واستكشاف القمر وطبيعة الجانب غير المرئي منه وتوفير البيانات العلمية للباحثين والمختصين بأبحاث وعلوم الفضاء.
ولعل تنفيذ هذه المهمة مع الصين، يبرهن طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في تطوير العمل الفضائي السعودي؛ ما جعله يكتب عبارة “فوق هام السحب”، على القطعة الأخيرة من القمر الصناعي السعودي الأول للاتصالات، خلال زيارته مقر شركة لوكهيد مارتن في وادي السيليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في 6 إبريل 2018.
لماذا الإفصاح عن “الفضاء السعودي” أمميًّا؟
يحق التساؤل عن مغزى طرح هذا “الشأن الفضائي” للسعودي في كلمة بالأمم المتحدة، ويحق إيضاح الأسباب الداعية لذلك في إطارها السياسي أما اللجنة الأممية المعنية.
جاء ذكر المهمة الفضائية الاستكشافية أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار بالأمم المتحدة، للتأكيد على بذل السعودية لجهود كبيرة لنقل علوم وتقنيات الفضاء وتوطينها. وليس من هدف أسمى أقوى من توظيفها للنهوض بالعديد من المجالات الحيوية، على رأسها: التعليم، الصحة، إدارة المياه والموارد الطبيعية، تخطيط المدن، مراقبة البيئة، الاتصالات، والملاحة الفضائية.
الاستفادة من خبرة الصين في التوطين:
وأوضحت الكلمة السعودية الأممية، أن التعاون الدولي في مجال الأنشطة الفضائية، هو أحد السبل المهمة للاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي. لهذا فتحت الزيارة الراهنة لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين الباب، أمام مزيد من التعاون في مجال الأبحاث الفضائية.
ولعل تنفيذ برنامج مستدام لتقنية وتطبيقات الأقمار الصناعية، مع تأهيل العلماء والمهندسين والمختصين السعوديين بغرض نقل وتوطين التقنيات المتقدمة بمجالات الفضاء، هو من أهم أهداف الزيارة أيضًا، إلى جانب تأسيس قاعدة علمية لرؤية 2030، والمساهمة في تحقيق رؤية مشتركة مستقبلية لاستكشاف الفضاء واستخدامه في الأغراض السلمية.
من جهود توطين تقنيات الفضاء:
** إطلاق 13 قمرًا صناعيًّا سعوديًّا ما بين عام 2000 و2017.
** هناك 3 أقمار صناعية في طور الإطلاق لخدمات الاتصالات والاستشعار عن بعد والتجارب العلمية.
** إطلاق قمر الاتصالات السعودي بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، في 7 ديسمبر 2018.
تكوين الهيئة السعودية للفضاء:
ولتتويج كل الجهود السعودية في مجال تقنيات الفضاء، صدر الأمر الملكي بتاريخ 27 ديسمبر 2018، بإنشاء “الهيئة السعودية للفضاء”، وتعيين رائد الفضاء السعودي السابق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيسًا لمجلس إدارتها.
يُشار إلى أن رئيس هيئة الفضاء سجّل اسمه في التاريخ كأول رائد فضاء عربي ومسلم، في رحلته عام 1985 مع المكوك الفضائي الأمريكي “ديسكفري”.