فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية عمر السومة يختار الأفضل بين رونالدو وميروفيتش بحضور وزير الإعلام.. ملتقى صناع التأثير يشهد توقيع عدة اتفاقيات إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار البحر الأحمر الدولي نيمار: أحب أن أكون قدوة لكل الأجيال عملية نوعية تحبط تهريب 300 ألف قرص مخدر في عسير السيف بملتقى صناع التأثير: الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن البشر هيئة السوق المالية تطلق الدفعة الرابعة لبرنامج الأجندة البحثية
في المواقف الطارئة تختلف تصرفات الناس فالبعض يهرب فيما يفضل البعض الآخر البقاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
حريق محطة مصر في القاهرة صباح اليوم كشف أكثر من رد فعل بين المارة والمصابين ففي الوقت الذي ترى فيه بعض الأشخاص يحاولون الفرار من مكان الحادث هناك شخص يحاول إخماد النيران المشتعلة في أجساد البشر.
وفي الوقت الذي نرى فيه شخصا تشتعل النيران في جسده يبحث عمن ينقذ كان هناك شخص آخر يحاول الابتعاد عنه حتى لا تطاله النيران دون أن يفكر في مد يد العون أو المساعدة.
عقب إخماد النيران ظهرت صورة تسببت في استياء العديد من المصريين حين قام أحد الشباب المهايطين بالتقاط صورة سيلفي مع حطام القطار.
في الوقت ذاته كانت صورة أحد الشباب الذي قام بمساعدة العشرات داخل محطة مصر يتم تداولها بكثافة مع عبارات الشكر والثناء.
وليد مرضي، هو عامل بالشركة الوطنية لخدمات ركاب القطارات، لم يفكر في الفرار من الحادث لكنه آثر البقاء حتى يساعد من يحتاج العون.
وأوضح أنه بعد اصطدام القاطرة رقم 2302 بالرصيف رقم 6 بمحطة مصر: “النار كانت تشوي الناس، ولم أفكر إلا في إطفاء النار المشتعلة فيهم”.
وأضاف : “استخدمت وعاء مياه، وأغطية من أكشاك الشركة لإطفاء النيران.”
وأكد وليد أنه نجح هو وزملاؤه من العاملين بالشركة، في إنقاذ أكثر من 10 مواطنين، اشتعلت النيران بهم.
وتابع العامل: لم أفكر سوى في إطفاء النيران، “الضحايا كانوا يصرخون ويستغيثون بشدة، ومشهد النيران كان صعبا للغاية”.
وتسبب الحريق في وفاة 20 شخصًا على الأقل وإصابة 40 آخرين وتقدم وزير النقل باستقالته فيما تعهد السيسي بحساب المقصرين.