أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
اتهمت صحيفة ديلي كولر الأميركية قطر بمحاولة التصعيد في الأزمة القائمة منذ عامين تقريبًا مع الدول العربية، والتي أدت إلى مقاطعة البلدان الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب القطري بقيادة المملكة.
وأوضحت أن قطر باتت على تواصل صريح وكبير مع إيران خلال الفترة الماضية، كما أن الإجراءات العسكرية التي اتخذتها برفقة تركيا من شأنها أن تزيد من التوتر الحاصل في البلاد خلال الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة الأميركية : في سبتمبر أمرت وزارة الخارجية الأميركية بإخلاء القنصلية في البصرة بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الميليشيات المدعومة من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني التابعة للملالي.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن سياسات قطر المختلفة على المستوى الأمني، وتوسيع انتشار القوات التركية على أراضيها يمثل تهديدات صريحة إلى جيرانها، واصفة هذه الاتفاقية بالعمل المعادي للدول العربية.
ووصفت الصحيفة الأميركية هذا العمل المتهور من جانب قطر بالتصعيد الخطير مع المملكة والدول المجاورة لها، لا سيما وأن نشر قوات تركية على الحدود بين البلدين لن يكون بالأمر السهل.
وحذرت ديلي كولر من تبعات السياسات والتصرفات غير المسؤولة لقطر في الشرق الأوسط، والتي من الممكن أن تدخل المنطقة في دوامة من الصراعات والمواجهات التي قد تستمر آثارها لسنوات طويلة.
وعلى مدى ما يزيد على عام ونصف، حاولت قطر تغيير الصورة السيئة التي اشتهرت بها في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة ودول الغرب، وهو الأمر الذي دفعها لإنفاق الملايين من الدولارات على حملات الدعاية العامة في أمريكا.
تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والذي خاض جولة موسعة في منطقة الشرق الأوسط الشهر الماضي، صدمت مخططات قطر لإنهاء المقاطعة، والتي دعمتها بملايين الدولارات في صورة دعاية مباشرة وخفية للعديد من المؤسسات التي بإمكانها التأثير السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.