دهس شبه يومي في سحيلي الطائف على طريق الملك خالد والحل سهل!

الأربعاء ٢٠ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٨:٢٥ صباحاً
دهس شبه يومي في سحيلي الطائف على طريق الملك خالد والحل سهل!

شكا عدد من أهالي حي السحيلي والمتسوقين من عدم وجود جسور مشاة على طريق الملك خالد، وتحديدًا من دوار السحيلي حتى إشارة النسيم، لتسهيل عبور الأهالي والمتسوقين إلى المجمعات والأسواق التجارية الواقعة على جانبي الطريق، وذلك حرصًا على سلامتهم من حوادث الدهس، كما أبدوا استياءهم من عدم وجود جسور مشاة على امتداد شارع الخمسين الذي يفصل بين مجمعين تجاريين يعتبران من أكبر المجمعات التجارية بالطائف.

وقال سعود النفيعي في تصريحات إلى “المواطن“: نستغرب عدم وجود جسور مشاة على امتداد طريق الملك خالد الذي يفصل بين حي السحيلي وحي البيعة، حيث تكتظ المنطقة بالسكان، إضافة إلى المتسوقين الذين يرتادون أكبر مولين في المحافظة، حيث يجدون صعوبة في عبور الطريق، وخصوصًا كبار السن والنساء والأطفال والتنقل بين المجمعات والمحلات التجارية.

أما حامد المالكي فأكد أن هناك تجاهلًا من الجهات المعنية في توفير وسائل للسلامة، والتي من أهمها استحداث جسور مشاة على طريق الملك خالد للحفاظ على أرواح العابرين من سكان ومتسوقين، لاسيما أن الطريق يقع على جانبيه عدد من المحلات، بخلاف وجود أكبر مجمعين تجاريين.

ولفت المالكي إلى أن الطريق يشهد حوادث دهس قد تكون شبه يومية بسبب اتساع مسارات الطريق، حيث يتردد عابروه في العبور والانتظار وقتًا طويلًا حتى يتمكنوا من العبور.

من جهته، عبر محمد الزهراني عن استيائه من تجاهل الجهات المعنية في تحقيق أدنى شروط السلامة على هذا الطريق، منوهًا بما يحدث من حوادث دهس لأفراد أو عوائل، مشيرًا إلى أنه تعود على مشاهدة هذه المآسي كثيرًا دون وجود أي حراك من الجهات ذات العلاقة، متسائلًا في نفس الوقت لماذا تم الحرص على وضع كاميرات ساهر على الطريق ولم يتم الحفاظ على أرواحنا بتحقيق أبسط شروط السلامة، سواء بتحديد مواقع للعبور أو عمل مطبات اصطناعية أو إشارات تحذيرية للحفاظ على سلامة عابري الطريق؟!

وناشد أهالٍ ومتسوقون الجهات ذات العلاقة بالوقوف على الطريق واستحداث جسور مشاة ونقاط عبور للحد من مآسي حوادث الدهس والحفاظ على أرواح العابرين؛ حتى يتمكنوا من التنقل بين المجمعات والمحلات التجارية بكل يسر وسهولة، مؤكدين أنه سبق لهم رفع عدد من الشكاوى، إضافة إلى المطالبات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الجهات المعنية تلتزم الصمت وأرواح الأبرياء تتساقط على الطريق!!