تعميم من السديس لتفعيل المهام الإثرائية المتخصصة لرئاسة الحرمين
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء بين رقيب أول البراء بن عمر العتيبي ووالدته
احذروا من محاولة الحج بلا تصريح
اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
أجرى التفتيش القضائي بالمجلس الأعلى للقضاء 40 جولة تفتيشية خلال الشهر المنصرم شملت محاكم الدرجة الأولى والاستئناف، وقف خلالها المفتشون القضائيون على سير العمل، ومراقبة الأداء والجودة.
وتأتي الجولات التفتيشية وفق الخطة المعتمدة من معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء خلال العام الجاري وهي القيام بجولات تفتيشية لمحاكم المدن والمحافظات لا تقل عن 30 جولة في الشهر.
وأكد فضيلة رئيس التفتيش القضائي الشيخ إبراهيم بن زيد المانع أن هذه الجولات تأتي بعد صدور توجيهات من معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني تقضي بمتابعة جودة الأداء وانضباط المحاكم والرقابة على المخرجات القضائية، بالإضافة إلى إجراءات الرقابة الإلكترونية التي يقوم بها التفتيش القضائي على عموم المحاكم، وذلك وفق خطة زمنية مدروسة ترفع فيها التقارير والملاحظات لمعالجتها بعد دراستها من الإدارات المختصة في المجلس.
وأوضح الشيخ المانع أن إدارة التفتيش القضائي ستقوم بدورها الرقابي على المحاكم والعاملين فيها تماشياً مع حرص المجلس الأعلى للقضاء على تقديم الخدمات العدلية وفق الأنظمة والتعليمات، مع استقبال الملاحظات والشكاوى عبر البريد الإلكتروني ([email protected] ) أو عبر الفاكس ( 0112884048).
يذكر أن لائحة التفتيش القضائي حددت أعمال المتابعة القضائية التي يقوم بها التفتيش، ومنها الرقابة العامة على أعمال المحاكم وانتظام سير العمل فيها ومدى حرص قضاتها على أداء واجباتهم الوظيفية كما حددت اختصاص التفتيش بمتابعة سير العمل في المحاكم والتحقق من انتظامه.
وتأتي هذه الجهود ضمن مسار جودة الأداء التي تسعى القيادة العدلية لتحقيقها من خلال إجراءات الرقابة وإعادة هندسة الإجراءات، وحتى مراجعة المبادئ الموضوعية عند النظر القضائي، والتي حظيت أخيراً بتعميم معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء المبني على قرار المجلس الأعلى للقضاء الذي يقضي بمراعاة الوصف الجرمي للإدانة قبل إصدار الحكم، بأن لا يتضمن الحكم بالشبهة أو توجه التهمة، مع الأخذ بوسائل الإثبات كافة بما في ذلك القرائن المعتبرة.