شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر
أكد خبراء متخصصون أن المملكة ليست لديها النية في استخدام التكنولوجيا النووية التي ترغب في استقدامها للأغراض العسكرية، مشيرين إلى أن الرياض تعتزم الاستفادة من ذلك في الأغراض المدنية، ولا سيما الطاقة التي تشكل جزء كبير من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وحسب التليفزيون الألماني “دويتشه فيله”، فإن المملكة ليست مهتمة في المقام الأول بالاستخدام العسكري للطاقة الذرية، وهو الأمر الذي أكده عدد من الخبراء.
وعلى رأس الخبراء الذين أكدوا نوايا المملكة المدنية لاستخدام الطاقة الذرية، سيباستيان سونز من المجلس الألماني للعلاقات الخارجية (DGAP)، والذي يعمل أيضًا باحثًا كبيرًا في مركز “بون” للأبحاث التطبيقية في الشراكة مع الشرق (CARPO).
وقال سونز، الذي يمتلك خبرات كبيرة في الشأن السعودي، إن “الرياض تحاول أن تنهي اعتمادها الاقتصادي على النفط، الذي لا تزال صادراته تشكل 80 % من إيرادات الدولة”.
وفي سياق، حديثه إلى التلفيزيون الألماني، أكد أن السعودية تسعى بجدية واضحة لتنويع اقتصادها في مجال الطاقة، قائلًا: “هناك جهود ضخمة في هذا الصدد، حيث يلعب مجال الطاقة النووية أيضًا دورًا رئيسيًا في رؤية 2030”.
وأوضح سونز أن المملكة كانت تعتمد على التعاون مع شركاء آخرين في التنوع الاقتصادي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعد حليفتها الأبرز على الساحة الدولية.
وقال سونز “الشركات الكبيرة مثل أرامكو تلعب دورًا حاسمًا هنا.. بالطبع ستكون أحد أهم اللاعبين في تطوير الطاقة النووية”، موضحاً أن المملكة كانت تسعى بشكل عام لأن تصبح مستقلة قدر الإمكان في هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وخلال مارس 2018، أطلقت المملكة برنامجًا وطنيًا للطاقة الذرية، لبناء 16 محطة نووية على الأقل خلال العشرين عامًا القادمة.