تفاصيل مثيرة حول نحر زكريا ابن السادسة أمام أمه في المدينة

الجمعة ١ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٢:٣٢ مساءً
تفاصيل مثيرة حول نحر زكريا ابن السادسة أمام أمه في المدينة

لا تزال تفاصيل جريمة نحر طفل أمام عيني أمه في المدينة المنورة تتكشف يومًا بعد يوم مخلفة وراءها الكثير من التساؤلات وسط ذهول عدم تصديق لإمكانية حدوث مثل هذه الجريمة البشعة.

الجريمة التي وقعت في المدينة المنورة وأمام بعض المتواجدين في أحد المقاهي سببت صدمة قوية في المجتمع السعودي خاصة لما ارتبط بها من عنف ودموية، حيث أقدم الجاني على نحر طفل بريء لا ذنب له في الدنيا إلا أنه كان أداة الجاني للانتقام والتشفي.

جد الطفل المنحور كشف تفاصيل الحَادثة التي أقدم خلالها الجاني الأربعيني على انتزاع الطفل من يد أمه ونحره أمام عينيها في إحدى محطات الوقود على طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمدينة المنورة.
وقال جد الطفل لأمه ويدعى ناصر الفايز إن الأم تعمل بجدة وكانت برفقة طفلها “زكريا” البالغ من العمر 6 سنوات في زيارة للمدينة المنورة، وخلال تواجدها بالقرب من أحد المقاهي على الطريق قام الجاني وهو أربعيني بانتزاع الطفل من يدها بالقوة، وكسر زجاج أحد المحلات واستخدمه كأداة نحر بها الطفل.
وأبان أن الأم حاولت إنقاذ ابنها واستنجدت بالمارة، غير أنها سقطت مغمى عليها بعد أن شاهدت الجاني ينحر ابنها أمام عينيها كما أنها تعاني من مرض في القلب، مضيفاً أن أحد رجال الأمن تدخل واشتبك مع الجاني الذي ألحق به عدة إصابات بين المتوسطة والخفيفة.
وأوضح جد الطفل أنه بعد ذلك حضر عدد من رجال الأمن وتمكنوا من السيطرة على الجاني والقبض عليه، لافتاً إلى أنه تم نقل الأم وابنها المتوفى إلى المستشفى، مشيراً إلى أنهم لم يعلموا بوفاة الطفل إلا مساء أمس بعد ساعات طويلة من الحَادثة.
من جهتها، أفادت مصادر بأن الأجهزة الأمنية في المدينة المنورة قامت بتطويق موقع الجريمة، وباشرت تحقيقاتها وتحرياتها الأمنية حول الأمر، مبينة أن عدداً من شهود العيان أبلغوا الأمن بأنه أثناء جلوسهم في المقهى فوجئوا بالجاني يأخذ الطفل من يد أمه ويكسر زجاج محل تجاري وينحر به الطفل.
وتقيم أسرة الطفل المغدور به في قرية ‏”الشعبة” بمحافظة الأحساء، ووالدته أربعينية، ولديها ابنتان وابن آخر بخلاف “زكريا” أصغر أبنائها.