مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تناول الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للاستخبارات، عددا من الملفات الخارجية الهامة خلال حديثه مع شبكة “CNBC” الأميركية، حيث أكد أن الولايات المتحدة اتخذت قرارات خاطئة عندما غزت العراق، مشيرًا إلى أنه حذر في السابق من الانسحاب الأميركي من العراق.
وبسؤاله عما إذا كانت سياسة الولايات المتحدة تشير إلى تراجعها في منطقة الشرق الأوسط، قال الفيصل: “عندما كنت سفيرًا في المملكة المتحدة وتمت مقابلتي حول هذا الوضع، قلت إنني آمل ألا تكون الولايات المتحدة متهورة في مغادرة العراق كما كانت في الغزو”.
وأضاف: “لسوء الحظ، إدارة بوش ومن بعدها أوباما والآن نرى ترامب يأخذ النفوذ والقوات الأميركية بعيدًا عن العراق وسوريا نفس الوضع.. أعتقد أنه من الخطأ اتخاذ هذا القرار، خاصة في هذا المنعطف الذي نرى فيه طموحات أخرى لقوى خبيثة تحاول الاستفادة من ذلك بشكل خاص مثل إيران”.
تركيا مشوشة
وتحدث الفيصل عن السياسات التركية، حيث قال: “ما تريده أنقرة يمثل لغزا كبيرا بالنسبة لي.. يبدو أن لديهم سياسة مشوشة للغاية في الجزء الخاص بنا من العالم”.
وتابع: “في بداية الوضع الحالي بسوريا، فإنهم كانوا يساعدون الشعب السوري في التغلب على صعوبة نظام الأسد، والآن نرى تركيا تتواءم مع إيران التي تعتبر الداعم الرئيسي له وتلتقي معها في نشاط مشترك بشأن سوريا.”، مضيفًا: “بالنسبة لي، ليس من الواضح ما الذي يريده الأتراك وأتمنى أن يكونوا أكثر قابلية لتوضيح موقفهم من هذه القضايا”.
أوروبا مضللة
وبشأن الانتقادات الأوروبية للحرب التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، قال الفيصل: “أعتقد أنهم مرة أخرى مضللون.. المملكة شاركت بالحرب في اليمن لأن الحكومة الشرعية طلبت المساعدة ضد الحوثي الذي حاول الاستيلاء عسكريًا في اليمن”.
وأشار إلى أن تحرك المملكة كان مدعومًا من قبل تحالف مؤلف من دول ليس فقط من الشرق الأوسط ولكن من جميع أنحاء العالم.. وتم دعم هذا الإجراء بشكل أكبر بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216، والذي يسمح بتقديم الدعم العسكري للحكومة الشرعية.
وأوضح أن الحرب في اليمن بدأها الحوثيون وليست السعودية، كما أن الجوانب الإنسانية لتلك الحرب متأثرة بما يفعله الحوثيون.. إنهم يحرمون البعثات الأممية من الوصول على سبيل المثال إلى صوامع الحبوب في ميناء الحديدة التي يمكن استخدامها لمساعدة الجوعى في اليمن، وفي الوفت نفسه توفر أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للشعب.