مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال عبد الرزاق داود، مستشار التجارة والصناعة والإنتاج والاستثمار لرئيس الحكومة الباكستانية، إن استثمار السعودية في قطاع الطاقة سيساعد البلاد على خفض تكاليفها.
وفي كلمته أمام المشاركين في مؤتمر الأعمال الباكستاني في إسلام آباد، صباح اليوم، توجه مستشار رئيس الوزراء الباكستاني بالشكر إلى الحكومة السعودية على ضخ استثمارات ضخمة في البلاد، مشيرًا إلى أن هذا سيعقبه الاستثمار في الطاقة والمعادن.
وقال داود: “أريد أن أوضح أن باكستان ليست دولة منخفضة التكلفة في قطاع الطاقة” مضيفًا أن “تكاليف الطاقة لدينا مرتفعة للغاية.. إننا نبحث عن طريقة لخفضها، وأكثر الطرق قابلية للتطبيق هي الطاقة المتجددة، سواء كانت الرياح أو الطاقة الشمسية”.
وأضاف: “هنا يتقدم المستثمرون السعوديون بطريقة إيجابية للغاية”، وأوضح أنه من خلال استثماراتهم، ستتمكن باكستان من خفض تكاليف الطاقة.
وقال المستشار إن الطاقة المتجددة هي 4٪ من إجمالي إنتاج بلاده للطاقة في الوقت الحالي وترغب في أن تصل إلى 30٪، معلنًا ترحيب البلاد بأي استثمارات كبيرة من الشرق الأقصى في قطاع التعدين وتطوير المعادن، حيث لا يزال القطاع في مراحل بدائية.
وخصص داود جزءاً من حديثه لطمأنة السعوديين بأنهم سيحصلون على فرص متكافئة مع المستثمرين الباكستانيين والرعايا الآخرين الذين استثمروا بالفعل في البلاد، في إشارة إلى عزم إسلام آباد توفير الأجواء المثلى لذلك.
وتعد الطاقة من أهم المجالات التي سعت باكستان بقوة لتطويرها خلال الفترة الماضية، لا سيما في ظل الحاجة المتزايدة على مواد الطاقة بشتى صورها.