طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عندما تحدث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته التاريخية إلى مصر، قبل نحو 3 سنوات (ما بين 7 إلى 11 إبريل 2016)، إلى نواب الشعب المصري تحت قبة البرلمان، أوصل رسالة مهمة مفادها: “سنصبح أقوى”، وهو يتحدث بحرص عن جزئية مهمة من خطابه تختص باستغلال فرصة الاستثمارات الاقتصادية المشتركة، عبر الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال الزيارة.
وقبل كلمته التاريخية تلك، كان والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قد عبّر عن ارتياحه عن زيارة ناجحة له إلى مصر قبل 73 عامًا في يناير 1946، حينما قال: “ليس البيان بمسعفٍ في وصف ما لاقيته، ولكن اعتزازي أني كنت أشعر بأن جيش مصر العربي هو جيشكم، وجيشكم هو جيش مصر، وحضارة مصر هي حضارتكم، وحضارتكم هي حضارة مصر، والجيشان والحضارتان جند للعرب”.
ملك الحزم يُشرك الشعوب في مكافحة الإرهاب:
ضمن خطاب ملك الحزم والعزم أمام البرلمان المصري، كان حريصًا بإيضاح الضرورة القصوى لمحاربة الإرهاب وكل أشكال التطرف، بإيضاح الصورة للمواطن المصري والعربي والإسلامي من أجل تحقيق صيغة تضامنية بإشراك الشعوب في مكافحة ومراقبة ظواهر الإرهاب، التي تنتشر كخلايا السرطان بينهم.
وقال حينذاك بلغة واضحة وصريحة تعبّر عن “ضمير الجماعة”: “إن المهمة التي ينبغي أن نعمل من أجلها سويًّا، تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، الذي تؤكد الشواهد أن عالمنا العربي والإسلامي هو أكبر المتضررين منه”.
وأضاف الملك سلمان: “وقد أدركت المملكة العربية السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية لهذه الظاهرة، فتم تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وتنسيق الجهود بما يكفل معالجة شاملة لهذه الآفة، فكريًّا وإعلاميًّا وماليًّا وعسكريًّا. كما أننا نعمل سويًّا للمضي قدمًا لإنشاء القوة العربية المشتركة”.
توثيق سينمائي للجنود بحضور “المؤسس”:
وخلال زيارة الملك المؤسس التي استغرقت 12 يومًا إلى مصر، شاهد في يومها الخامس (14 يناير 1946) ضمن أبرز محطاتها، عرضًا عسكريًّا للجيش المصري في ساحة خاصة أعدت خصيصًا للعرض، حيث تم توثيقها بتصوير من بعض شركات السينما، للمرة الأولى في تاريخ مصر، وذلك بحضور 100 مصور تابعين للصحف ووكالات الأنباء والشركات السينمائية.
وشارك في ذلك العرض العسكري، نحو 36 ألف جندي مزودين بأحدث أنواع الأسلحة في ذلك الوقت.
من احتفاء صحافة مصر بالملك عبدالعزيز:
** كتب أمين الجامعة العربية عبدالرحمن عزام في مجلة “المصور”: “إن مصر حين تستقبل الملك عبدالعزيز، إنما تستقبل رجلًا تمر الحقب ولا يرى الناس مثله”.
** تحت عنوان “على الطائر الميمون يا خير قادم”، كتبت “الأهرام”: “شيخ الملوك الحكم المجرب المحتفظ بهمة الفتيان، يلتقي اليوم بفتى الملوك الهمام، المزدان بحكمة الشيوخ”.
** رحّبت جريدة “الكتلة” لسان حال الكتلة الوفدية في صفحتها الأولى بالملك عبدالعزيز، وكتبت: “عرفت فيه مصر الإخلاص للعروبة وأهلها، والسعي بالخير لفلسطين وعربها، والغضبة المصرية لكل ما يراد بالعرب من سوء أو مكروه”.
** كتبت “روز اليوسف” عن مباهج القاهرة بالزيارة قائلة: “ومهما تمادت القاهرة في كرمها، فلن تستطيع أن تعبر عن عواطفها لضيفها العزيز”.
** استبشرت صحيفة “السياسة” لسان حزب الأحرار الدستوريين بلقاء الملك عبدالعزيز مع الملك فاروق، بأنه “لقاء تشرئب إليه الأرواح”.
** أشادت جريدة “المقطم” بموقف الملك الضيف إزاء القضايا العربية المختلفة، ودعمه لجامعة الدول العربية.