يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس، خالد بن عبد العزيز الفالح أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين ستنمي العلاقات الثنائية وتعزز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وأوضح الفالح أن هذه الزيارة ستنظر للتعاون المستقبلي، وستعزز ما تم تحقيقه في الاجتماعين السابقين للجنة المشتركة بين البلدين.
الصين أكبر شريك تجاري للمملكة
وبين الفالح أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وقال: “إن الصين تتطور بسرعة كبيرة بفضل تكنولوجيتها وقدراتها وصادراتها للعالم، وهناك تنافس متزايد للمنتجات الصينية من حيث الجودة، فلم تعد الصين مصنعة لسلع منخفضة التكلفة”. وأضاف أن التجارة الثنائية قوية ومزدهرة مع انفتاح الأسواق الصينية، والمملكة لديها حصتها في تلك الأسواق. وأشار الفالح: “لقد شهدنا النجاح، من خلال مشروع شركة أرامكو السعودية في فوجيان، وبناء مشروعها الرئيسي للبتروكيماويات في تيانجين، والذي سيتوسع في السنوات القليلة القادمة لتحقيق مزيد من النمو”.
كذلك، تمكنت المملكة من جذب الاستثمارات الصينية مثل شركة (سينوبك) الصينية من خلال مشروع شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة (ياسرف)، والتي تحقق أرباحا كبيرة باستمرار.
وتابع الفالح: “أعتقد أن هذه الاستثمارات المتبادلة ستشهد نموا، وأن المملكة تمتلك الكثير من رأس المال الذي يحتاج لمشاريع مربحة، والصين مكان رائع للاستثمار بأسواقها الضخمة وبيئتها المناسبة”.
القواسم المشتركة بين رؤية 2030 ومبادرة الحزام والطريق
وأوضح الفالح أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين رؤية السعودية 2030 ومبادرة الحزام والطريق، وهناك تناسق ما بينهما إلى حد كبير وسيساعدان البلدين على تعزيز التعاون في مختلف الصناعات.
وتابع “نحن نرغب في دعوة الشركات المختلفة، ليس فقط تلك المتخصصة في مجال النفط والبتروكيماويات، ولكن أيضا في مجال الطاقة المتجددة وتصنيع السيارات والمستحضرات الصيدلانية والفضاء الجوي وغيرها. جميعها موضع ترحيب في المملكة للاستفادة مما نقدمه من الدعم الحكومي والأسواق الضخمة التي سوف تبدأ في النمو بسرعة كبيرة خلال العقود القليلة القادمة”.