اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
رحب السفير اللبناني في الرياض د. فوزي كبارة بقرار المملكة، رفع التحذير عن سفر السعوديين إلى لبنان، والذي جاء في خضم زيارة نزار العلولا المستشار في الديوان الملكي السعودي مبعوثاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى لبنان، منوهاً بعمق الروابط الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وحرصهما على تعزيزها.
جاء ذلك في كلمة للسفير كبارة في احتفال السفارة اللبنانية بالرياض بالذكرى الرابعة عشرة لاغتيال الشهيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، والذي حضره عدد من المسؤولين السعوديين والسفير السعودي السابق في لبنان علي عواض عسيري ودبلوماسيين عرب وأجانب وجمع من رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين، وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في الرياض.
وأكد السفير كبارة أن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005 كان اغتيالاً للقيم والأخلاق والمبادئ السامية؛ وأن الذين اغتالوه أرادوا النيل مِن وحدةِ الوطن وتماسُكه وأمل أبنائِهِ في حياةٍ كريمةٍ ومستقبلٍ زاهرٍ كانت تتطلع إليه مُخْتَلفِ الأجيال اللبنانية في كافةِ بِقاع الأرض.
ونوه في هذا الصدد بالإنجازات التي حققها الرئيس الشهيد للبنان على مدى 12 عاماً، وبالقيم والمبادئ التي أرساها، وهي المبادئ نفسَهَا التي يسيرُ عليها الآن نجلُهُ، دولة الرئيس سعد الحريري. واعتبر تشكيل الحكومة الجديدة إيذاناً باستئناف الحياة السياسية الطبيعية في لبنان.
من جانبه أكد السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض عسيري الذي كان ضيف شرف الحفل على الضرر الكبير الذي خلفه اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مشيراً إلى أن لبنان ومنذ لحظة اغتياله في 14 شباط / فبراير وإلى يومنا هذا لم يستعد استقراره الحقيقي والمأمول.
وعدد السفير عسيري مناقب الرئيس الشهيد وما قدمه للبنان والعرب، مشيراً إلى أن لبنان حين تولى رئاسة وزارته لأول مرة كان يمر بأسوأ الأوضاع على الصعيد المالي والاقتصادي، وكان على حافة الهاوية الاقتصادية، فكان أهم ما اكتسبه هو عامل الثقة الذي أعطى مكانة عالية للبنان بين جميع الدول، والجميع يعلم أن أولويات الرئيس الحريري كانت إعادة إعمار ما دمرته الحروب وخصوصاً مدينة بيروت وتنظيفها من الركام. وقال: بعيداً عن المبالغة لا أعتقد أن لبنان سيعرف رجلاً بقدرة وحكمة ووفاء رفيق الحريري.