القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
علقت مجلة “فانيتي فير” الأميركية، على جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تنطلق غدًا الأحد بالتوجه إلى باكستان .
التحالف الآسيوي
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن الجولة التي تضم 5 بلدان تهدف في المقام الأساسي لتعزيز التحالفات بين المملكة والدول الآسيوية، والتي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة لكافة أطرافها.
وقالت المجلة ، إنه سيتم استقبال ولي العهد في جولته بالقارة الآسيوية، حيث ستركز كافة الأطراف على التجارة والاتفاقيات الاقتصادية، بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين الحكومات.
استثمارات مهمة في باكستان
وألقت المجلة الضوء بشكل مركز على زيارة الأمير محمد بن سلمان لباكستان، حيث قالت إنه من المقرر بدء جولته الآسيوية، غدًا الأحد في باكستان، ويحمل ولي العهد استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات لدعم الدولة الحليفة التي تواجه أزمة اقتصادية.
ولفتت “فانيتي فير” إلى أنه من المتوقع أن يوقع الأمير محمد بن سلمان على اتفاقيات بقيمة لا تقل عن 12 مليار دولار، بما في ذلك خطط لبناء مصفاة نفطية جديدة، واستثمارات في الطاقة المتجددة، واتفاق شامل للاستثمار في قطاع التعدين، ومن المتوقع أيضًا أن يوافق على اتفاقية لتوفير 3 مليارات دولار من النفط على أساس الدفع المؤجل.
الصين ومبادرة الحزام والطريق
وتعد الصين من المحطات الرئيسية والهامة لجولة ولي العهد الآسيوية، حيث أبرزت المجلة الأميركية لقاء الأمير محمد بن سلمان المنتظر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، خاصة وأن بكين تعتبر من أكبر عملاء النفط السعودي على مستوى العالم.
وتوقعت المجلة أن تركز المباحثات بين أكبر مورد ومستورد للنفط الخام، على إمكانية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وبيَنت “فانيتي فير” أن الصين أيضًا من جانبها ستظهر اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المملكة في مجالات البنية التحتية، والتي تمتلك بكين باعًا طويلًا فيها داخل قارتي آسيا وإفريقيا.